في مثل يوم "قمة ترامب وبوتين".. انفجار أول قنبلة ذرية وزلزال بالفلبين

كتب: حاتم سعيد حسن

في مثل يوم "قمة ترامب وبوتين".. انفجار أول قنبلة ذرية وزلزال بالفلبين

في مثل يوم "قمة ترامب وبوتين".. انفجار أول قنبلة ذرية وزلزال بالفلبين

تنطلق القمة التاريخية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، وتعتبر تلك أول قمة رسمية تجمع بينهما في العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، ورغم ما يحظى به الحدث من اهتمام على المستوى العالمي، إلا أن يوم 16 يوليو، يحمل في سجلات التاريخ، أحداث كبرى، هزت العالم، بل بعضها كان بداية لتغيير في موازين الصراع على وجه الكرة الأرضية.

ففي مثل هذا اليوم عام 1945، أجرت الولايات المتحدة الأمريكية أول تجربة لتفجير للقنبلة الذرية، أول قنبلة انشطارية يتم تفجيرها وتبلغ قوة تدميرها 19 طن، ويعتبر هذا التفجير ما قبل العملية الأشهر لأمريكا التي نفذتها في اليابان "هيروشيما وناجازاكي"، ومنذ ذلك الحين بدأ عهد السباق النووي، والحصول على أكبر قدر من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، والتحاق دول أخرى لهذا السباق، وهو جزء من النقاش المطروح على مائدة المفاوضات بين بوتين وترامب اليوم.

التاريخ نفسه، شهد حدثًا دمويًا في عام 1951، عندما أقدم أفراد من الحزب السوري القومي الاجتماعي على اغتيال رئيس وزراء لبنان رياض الصلح في العاصمة الأردنية عمّان، وذلك ردًا على إعدام مؤسس الحزب أنطوان سعادة.

وشهد 16 يوليو 1982، اقتحام متظاهرين في بنجلاديش بمهاجمة السفارة الأمريكية في مدينة دكا اعتراضًا منهم على الدعم الأمريكي للدولة الإسرائيلية، إلا أن الكارثة الطبيعية في التاريخ نفسه عام 1990، والتي نالت صدى عالمي واسع، كانت تعرض الفلبين لهزة أرضية عنيفة تبلغ قوتها 7.8 درجة على مقياس ريختر، وضرب الزلزال جزيرة لوزون بشمال الفلبين وقتل أكثر من 2400 شخص.

وفي مثل هذا اليوم أيضًا عام 1999، سقطت طائرة في مياه المحيط الأطلنطي، كان يقوم بقيادتها جون كينيدي جونيور، ولقى مصرعه هو وزوجته في الحادث، وكان من المقرر حضور كينيدي "الابن" وزوجته حفل زفاف، وقد تحول الحفل إلى عزاء ورحلة بحث عن رفات الضحايا داخل المحيط.

ولم تمر 5 سنوات، حتى شهد اليوم ذاته، حادث مروع في ولاية "تاميل نادو" بجنوب الهند بمدرسة ابتدائية، قد اندلع حريق بسبب موقد طبخ داخل المدرسة، ونتج عن الحادث مصرع 90 طفلاً داخل المدرسة.


مواضيع متعلقة