خبراء يتوقعون سيناريوهات قمة "بوتين ـ ترامب": "مقايضات"

خبراء يتوقعون سيناريوهات قمة "بوتين ـ ترامب": "مقايضات"
- أستاذ العلوم السياسية
- الأزمة الأوكرانية
- الاتفاق النووي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
- أستاذ العلوم السياسية
- الأزمة الأوكرانية
- الاتفاق النووي
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- الجامعة الأمريكية
- الدكتور طارق
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الروسي
بدأت قبل قليل، أول قمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، والتي اختيرت مكانًا للنقاش حول عدد من القضايا الخلافية بين البلدين في السنوات الأخيرة، ولعل اتهام موسكو عام 2016 بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد صاعد تلك الخلافات، بالإضافة إلى الملف السوري شديد التعقيد، والذي يتبنى كل طرف فيه وجهة نظر مخالفة للآخر، وكذلك ما أشير له في السابق على لسان الرئيس الروسي في الشهر الماضي، خلال قمة شنجهاي للتعاون بالصين، حول القلق المثار بين القوتين العظمتين فيما يخص سباق التسلح.
وحول السيناريوهات المتوقعة للقمة التاريخية، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إنها ستكون "قمة المقايضات"، بمعنى أنها ستكون ملف مقابل ملف، فالرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إنهاء جميع المشكلات مع روسيا، لأنه يريد تدخل موسكو في عدة ملفات إقليمية ودولية من بينها الملف السوري والعقوبات على الصين والعلاقات الأمريكية وكوريا الشمالية واليابان.
وأوضح فهمي لـ"الوطن"، أنه في المقابل ستحصل روسيا على رفع العقوبات التي فرضت عليها من قبل الولايات المتحدة منذ الأزمة الأوكرانية، وكذلك اعتراف واشنطن بالتواجد الروسي في بعض المناطق في منطقة الشرق الأوسط.
فيما تقول الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن هناك ثلاث ملفات ستكون محور الاهتمام، أولهما الملف السوري، حيث يشهد الجنوب السوري الآن تطورات في غاية الأهمية، فالميلشيات التي انسحبت أعادت تنظيم نفسها من جديد، وروسيا مهتمة بعدم إعادة دعم لهذه الفصائل وهو ما سوف تناقشه روسيا مع الولايات المتحدة.
وأوضحت أستاذة العلوم السياسية، أن الملف الثاني سيكون الملف الإيراني ومسألة الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، وربطه بالملف السوري، فيما تصل المشاورات إلى تحجيم الانتشار الإيراني في بعض المناطق في سوريا ذات أهمية للإسرائيل، في مقابل تخفيف بعض العقوبات عن إيران.
وتتابع الشيخ، حديثها لـ"الوطن"، متوقعة أن يكون الملف الثالث المطروح للنقاش في القمة، وقد يصل الطرفان فيه لنقطة اتفاق، هو ملف كوريا الشمالية، مشيرة إلى دور بوتين في إنجاح لقاء زعيم كوريا الشمالية، ولذلك فسيتم بحث الضمانات التي ستقدمها الولايات المتحدة لكوريا الشمالية في الفترة القادمة من أجل تخليها عن برنامجه النووي.