بخلاف الطب والهندسة.. كليات ومجالات على طلاب "الثانوية" الالتحاق بها

بخلاف الطب والهندسة.. كليات ومجالات على طلاب "الثانوية" الالتحاق بها
- الثانوية العامة
- إعلان النتيجة
- الهندسة
- التعليم العالي
- كليات وجامعات
- التنسيق
- طلاب ثانوية عامة
- كليات القمة
- تنسيق الثانوية
- الثانوية العامة
- إعلان النتيجة
- الهندسة
- التعليم العالي
- كليات وجامعات
- التنسيق
- طلاب ثانوية عامة
- كليات القمة
- تنسيق الثانوية
رغم الجهود الضخمة التي بذلها طلاب الثانوية العامة من اجتهاد ومذاكرة وتركيز، إلا أن البعض لم يتمكن من الحصول على النتيجة المرغوبة للالتحاق بكليات القمة، كالطب والهندسة والاقتصاد والعلوم السياسية، وغيرهم، ليقفوا بعدها حائرون لاختيار مجال الدراسة الأنسب في تلك الحالة، بينما يرى الدكتور سيد عبدالخالق، وزير التعليم العالي الأسبق، إن فكر "كليات القمة" لم يعد موجودًا الآن، وإنما يتعلق باختيار خريج القمة لكلية يمكن فيها أن يجتهد ويصبح من الأوائل والمتفوقين فيها ومن ثم يخلق له العديد من فرص العمل.
ونصح وزير التعليم العالي الأسبق طلاب الثانوية العامة الالتحاق بمجالات تعليمية توفر العديد من فرص العمل خلال الوقت الحالي، وخصوصًا بعد الانتهاء من التفاخر ببكالوريوس الطب والهندسة الذين تشبع بهم سوق العمل، ومن بين تلك التخصصات رفيعة المستوى، يمكن اختيار الكليات التكنولوجية والمعاهد العليا وكل ما يتصل بالإدارة وعلوم الفضاء، فضلًا عن كليات الثروة السمكية، وأخرى المتعلقة بالفن كالفنون الجميلة.
وأكد أهمية توفير تخصصات جديدة تبني مهارات مميزة لدى الطلاب، ويتم فيها دمج المجالات المختلفة التي يحتاجها سوق العمل مستقبلا ككليات تصنيع الدواء وأعمال الملاحة وصيانة السفن والهندسة البيئية، وغيرهم.
وشاركته في الرأي نفسه، الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبيرة التربوية، مؤكدة أن الأمر لم يعد يعتد على كليات الطب والهندسة، وإنما على مهارة الطالب نفسه، لافتة إلى أنه يجب حاليا الالتحاق بالكليات ذات الجانب العملي والتكنولوجي، أو ذات العلاقة بالتصنيع والتسويق والإدارة، ومن بينهم كليات الحاسبات والمعلومات، وفروع كليات التجارة المختلفة كإدارة الأعمال والخارجية والتسويق، فضلا عن أقسام اللغات بكليات الآداب والألسن، والتي يحتاجها سوق العمل حاليا بشدة، لانتشار الاستثمارات والمشروعات الأجنبية بمصر.
وتابعت عبدالرؤوف، أنه يمكن أيضًا الالتحاق بكلية الثروة السمكية، خصوصًا في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بذلك المجال، فضلا عن معاهد التمريض والأشعة والعلاج الطبيعي، وكلية التربية النوعية، بالإضافة إلى أقسام كليات العلوم المميزة للغاية على رأسهم قسم الفلك والفضاء والأرصاد الجوية، والفيزياء، والكيمياء، في ظل الاكتشافات العلمية بالفضاء والتجارب المكثفة فيه.