محافظ الدقهلية يهنئ أوائل الثانوية العامة الأربعة على تفوقهم وتميزهم

12:29 ص | الجمعة 13 يوليو 2018

أجرى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، الخميس، اتصالات تليفونيه بالأربعة الأوائل على الثانوية العامة الذين حققوا المراكز الأولى على مستوى الجمهورية، وقدم لهم ولأسرهم التهنئة على حصولهم على تلك المراكز المتقدمة ومتمنيا لهم دوام التقدم وأن يحققوا مستقبلاً باهرا لهم ولأسرهم ولمجتمعهم ولبلدهم مصر.

وقال المحافظ، خلال اتصاله بالطلاب الأوائل لقد رفعتم رؤوس أسركم عالية في سماء التفوق والنبوغ كما أنكم بتفوقكم تؤكدون بأن محافظة الدقهلية دائما في المقدمة بين المحافظات.

وأشاد الشعراوي، بالدور البالغ لأولياء أمور الطلاب وأسر المتفوقين لما بذلوه من جهد وما قاموا به من تهيئة لأجواء التميز والتفوق لأبنائهم.

وحصد طلاب الثانوية العامة بالدقهلية على 4 مراكز من العشرة الأوائل في الثانوية العامة بالشعب الثلاثة على مستوى الجمهورية، حيث حقق الطالب محمد علي محمد حسانين، بمدرسة سعد الدين شريف بمركز ميت غمر، المركز الأول مكرر لشعبة علمي علوم بمجموع 409.5 درجة، والطالبة ندا حمادة يوسف حماد، بمدرسة صهرجت الصغرى بمركز أجا، المركز الأول مكرر لشعبة علمي علوم، بمجموع 409.5 درجة، والطالب محمود مراد عبدالفتاح حسن، بمدرسة المنصورة الثانوية بنين غرب المنصورة، المركز السابع مكرر لشعبة علمي رياضة بمجموع 408.5 درجة، وفي الشعبة الأدبية حققت الطالبة مريم محمد مصطفى، بمدرسة الشهيد مقدم أحمد حسن غنيم الثانوية بنات غرب المنصورة، المركز العاشر بمجموع 406.5 درجة.

وأكد محافظ الدقهلية، أن هذا التفوق يأتي نتاج جهد واجتهاد للطلاب وأسرهم قائلا: "جعلتم رؤوس أسركم عالية خفاقة بنجاحكم الباهر، وللعاملين في مديرية التربية والتعليم، معربا عن فخره بما يقدمه أبناء الدقهلية من تفوق وتميز في كافة المجالات.

وأوضح المحافظ، أنه وجه وكيل وزارة التربية والتعليم، للإعداد لاحتفال كبير لتكريم الطلاب الأربعة الأوائل الأسبوع المقبل يليق بما حققوه من نجاح وتفوق، معبرا عن سعادته الشخصية بتفوق ابنائه الأربعة من طلاب الثانوية العامة أبناء المحافظة للمراكز الأولى على مستوى الجمهورية.

وأعلن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في مؤتمر صحفي اليوم، أسماء الأوائل في امتحان شهادة إتمام دراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2017/2018، حيث شهدت نتيجة هذا العام تفوقا ذكوريا على الإناث بواقع 28 طالبا مقابل 22 طالبة، في خطوة لم تحدث منذ سنوات عدة.