من الحمير المذبوحة للمواشى النافقة.. القلق يتواصل من «اللحمة المفرومة» والحل فى «الغليان»

كتب: رحاب لؤى

من الحمير المذبوحة للمواشى النافقة.. القلق يتواصل من «اللحمة المفرومة» والحل فى «الغليان»

من الحمير المذبوحة للمواشى النافقة.. القلق يتواصل من «اللحمة المفرومة» والحل فى «الغليان»

قلق متواصل من «لحوم الحمير» يبدو سبباً كافياً لقلق رواد محال الطعام السريع ومستخدمى اللحوم المصنعة، لم يعد السبب الوحيد للقلق الآن عقب أنباء مصادرة لحوم «مواشى نافقة» بلغ وزنها أربعة أطنان فاسدة وغير صالحة للاستهلاك الآدمى بمركز «ببا» فى بنى سويف، كانت فى طريقها إلى معدة المصريين، سماسرة يستخرجون الحيوانات النافقة بسبب مرض الجلد العقدى، تارة من النيل وتارة من الطرق السريعة، حيث يقوم الفلاحون بإلقائها للتخلص منها، فيتم تشفيتها وبيعها لبعض الجزارين والمحال.

{long_qoute_1}

«مصائب قوم عند قوم فوائد» هكذا تحول المرض إلى مناسبة للشراء بثمن بخس، عائلة «جميلة شاكر» فى الفيوم قامت ببيع ما لديها من «مواشى» مصابة لأحد التجار بالخسارة «المرض منتشر ومارضيوش يشيلوا ذنبهم، باعوا البقرة بـ500 جنيه تقريباً أو أكتر، كل راس حسب درجة المرض». الطبيبة البيطرية سماح نوح، التى تعمل فى مجال الإرشاد البيطرى للفلاحين أكدت أن التخلص العشوائى من الحيوانات النافقة هو السبب الرئيسى فى انتشار المرض «للأسف يتم إلقاؤها فى الترع والمصارف فتسبب انتشار المرض ووصول اللحوم المصابة للأسواق»، وتابعت: فوقها لتجنب نبشها من الحيوانات، أو حرقها «المرض غير مُعدٍ للبشر لكن زيادة فى الاطمئنان أنصح بالشراء من مكان موثوق، لحوم مختومة، وأن يتم الطهى بالغلى وليس الشواء».


مواضيع متعلقة