أردوغان يبدأ ولايته بـ"توتر" مع قبرص.. وصحيفة أسترالية: فاز بالاحتيال

كتب: بهاء الدين عياد

أردوغان يبدأ ولايته بـ"توتر" مع قبرص.. وصحيفة أسترالية: فاز بالاحتيال

أردوغان يبدأ ولايته بـ"توتر" مع قبرص.. وصحيفة أسترالية: فاز بالاحتيال

يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أولى زياراته الخارجية بعد انتخابه لدورة رئاسية جديدة، إلى أذربيجان وما تسمى "جمهورية قبرص التركية"، التي لا تعترف بها سوى تركيا، الثلاثاء المقبل.

وتأتي الزيارة استباقا لقمة حلف شمال الأطلسي "ناتو" التي ستعقد يومي الأربعاء والخميس المقبلين، حيث يواجه في بروكسل بعض من حلفائه الغاضبين.

زيارته لقبرص، تأتي بعد أيام من إجراء بلاده مناورات "عنقاء الأناضول" التي شاركت فيها قوات من "قبرص التركية"، فيما تقدمت جمهورية قبرص، أمس، بشكوى متجددة للأمم المتحدة ضد انتهاكات تركيا لسيادتها الجوية خلال شهر أبريل الماضي.

وقال الرئيس التركي، اليوم، إنه "لن نقبل أي إملاءات داخلية أو خارجية من شأنها النيل من إرادتنا الوطنية"، جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، خلال الاجتماع الأول للكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في البرلمان بأنقرة، بعد الانتخابات الأخيرة.

كما أشار أردوغان، أمس، إلى أن البلاد على موعد مع الانتخابات المحلية قريبا"، لكنه أشار إلى ضرورة أجراء مراجعات داخلية.

وفي سياق آخر، أكدت دورية "جلوبال سيكيوريتي" الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية والدفاعية أن إفريقيا كانت ولا تزال في بؤرة الاستهداف التركي الذي يصنع الإرهاب في القارة، ويزعم أنه يكافحه منذ العام 2005.

وذكرت أن الدبلوماسيين الأتراك يعمدون إلى استغلال المشاعر الدينية للتجمعات السكانية المسلمة في بلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفي مقدمتها نيجيريا والنيجر ومالي والسنغال لنسج شبكات النفوذ والمصالح التركية مع مسلمي إفريقيا.

ونشرت صحيفة "جرين ليفت" الأسبوعية الأسترالية مقالا للكاتب والمترجم التركي محسن يورلماز، أكد فيه فوز أردوغان، الذي يبدأ ولايته الرئاسية الجديد غدا الإثنين بعد أداء اليمين الدستورية، جعل منه شخص مثير للجدل وباتت أيامه معدودة، لقيامه بالاحتيال الانتخابي، بداية من إلقاء أصوات قطاعات كبيرة من المواطنين في سلة المهملات، نتيجة القوانين الانتخابية غير الديمقراطية بشدة، والتي تضع عتبة انتخابية يشترط فوز أي حزب بـ10% من إجمالي الأصوات لكي يتم احتساب الأصوات التي حصل عليها، وكذلك عبر التزييف الذي قامت به وسائل الإعلام الرسمية للدولة، وتهديد معارضيه لإجبارهم على القبول بهزيمتهم في الانتخابات.


مواضيع متعلقة