أهالى «منبج» يتحدون «أردوغان»: لسنا «عفرين»

أهالى «منبج» يتحدون «أردوغان»: لسنا «عفرين»
- الحدود العراقية
- القائد العسكرى
- تنظيم داعش
- أتراك
- أردوغان
- منبج
- سوريا
- عمال الإغاثة
- دير الزور
- الرقة
- الحدود العراقية
- القائد العسكرى
- تنظيم داعش
- أتراك
- أردوغان
- منبج
- سوريا
- عمال الإغاثة
- دير الزور
- الرقة
بعد أن هزمت تركيا قوات سوريا الديمقراطية فى مدينة عفرين فى 18 مارس الماضى، فى حرب «غصن الزيتون»، هدد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان باجتياح مدينة منبج الواقعة فى الشمال السورى، وقال بلغة عنيفة: «إن منبج ستكون المدينة الثانية بعد عفرين»، ازداد الخوف وانتشر الذعر بين الناس فى أحياء المدينة، وعمّت التساؤلات: «هل سيدخلها أردوغان؟».
فى الشرق بجبهة «دير الزور»، وعلى بعد 300 ألف كيلومتر، كانت كتائب وقوات منبج العسكرية تشن هجوماً صيفياً على تنظيم داعش الذى لا يزال مسيطراً على آخر حصونه قرب الحدود العراقية، لكن الأمور تتغير بدخول الأتراك عفرين والتهديد باجتياح منبج مدينتهم، وها هم أهلها يتوقعون الغزو الآن، فى الحال أمر قائدهم بالعودة إلى المدينة للدفاع عنها، وبدأوا توجيه فوهات بنادقهم ومدافعهم باتجاه تركيا، ويقول الجنود: «ستكون لحظة حاسمة».
أما الأمريكيون فقد بدأوا بتركيز فرقهم فى الغرب عند «منبج»، حيث غزو تركى محتمل، ويشعرون الآن بمسئوليتهم تجاه المدينة التى كانوا قد شاركوا فى تحريرها قبل نحو عامين من يد تنظيم «داعش»، وبدأو بإنزالات كبيرة وإنشاء قاعدة جديدة فى المدينة، وتجوب مقاتلاتهم الحديثة سماء المدينة من قواعد تقع خارج البلاد.
{long_qoute_1}
تمر مرحلة انتظار طويلة خاصة على المقاتلين الذين يحتشدون على الحدود الشمالية للمدينة، بالنسبة إليهم لا يتعلق الأمر بكرب الحرب فقط، بل بنجاة عائلاتهم أيضاً، يواجهون بين الحين والآخر طلقات وقذائف قليلة لا تشكل أى تهديد، لكنهم يصفونها بالمحاولات الاستفزازية، وأحياناً يضحكون عليها، حيث تأتى بعض القذائف فى الفراغ، حتى إنهم سموها «الحرب المضحكة».
«الوطن» زارت هذه المدينة المهددة بالغزو التركى، لتعايش جنوداً خلف بنادقهم متأهبين لأى نيران متوقعة، ولتتحدث إلى القائد العسكرى الذى يحمل على عاتقه الدفاع عن هذه المدينة، ولتتجول بين أسواقها ومتاجرها لمعايشة أهاليها الذين بقوا فى المدينة ولم يخرجوا منها، متحدين «أردوغان» وتهديداته.
اقرأ أيضًا:
قوات «منبج» تسيطر على خط تماس 18 كيلومتراً وتتعرض لاستفزاز «الأتراك» و«درع الفرات»