حكايات عن حب مصر فى تاكسى «كريم»: بلدى وإن جارت علىَّ عزيزة

حكايات عن حب مصر فى تاكسى «كريم»: بلدى وإن جارت علىَّ عزيزة
- المنتخب الوطنى
- بطولة كأس العالم
- حب مصر
- شوارع القاهرة
- ظروف المعيشة
- علم مصر
- سائق تاكسي
- تاكسي
- حكايات
- قدره
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الهجرة خارج مصر
- المنتخب الوطنى
- بطولة كأس العالم
- حب مصر
- شوارع القاهرة
- ظروف المعيشة
- علم مصر
- سائق تاكسي
- تاكسي
- حكايات
- قدره
- الولايات المتحدة الأمريكية
- الهجرة خارج مصر
علم مصر لا يفارق التاكسى الخاص به، وجوده ليس مرتبطاً بمباريات المنتخب المصرى، يعلقه طوال الوقت بين فتحات التكييف، ليرفرف ويفتح المجال أمام زبائنه للنقاش حول أداء المنتخب الوطنى فى بطولة كأس العالم.
كريم على، سائق، يرصد حكايات حب مصر من داخل سيارته الأجرة، التى غالباً ما تبدأ من بعد رؤيتهم العلم المصرى: «الناس أول ما بتدخل التاكسى وتشوف العلم بتفتكر كأس العالم، وتسألنى إيه رأيك فى أداء المنتخب فى المونديال، ومن هنا بيبدأ الكلام والنقاش اللى غالباً بينتهى بأننا غير راضين عن أداء المنتخب، لكن ده ماينفيش حبنا للبلد». يسير «كريم» فى شوارع القاهرة منذ 5 سنوات، يحتفظ بالعلم من وقتها، طوال السير فى الطرقات يتحدّث مع الركاب، معظم الوقت يدور الحديث عن حبه لمصر: «مصر وطن بيعيش فينا، والعلم رمز الوطن، لو شيلته من العربية، مش هاقدر أشيله من قلبى».
كلماته يتعجّب منها البعض، خاصة أن العديد منهم كثير الشكوى من الغلاء وظروف المعيشة، لكنه دائماً ما يسحب زبونه إلى منطقة الحديث عن «نصف الكوب المليان»: «آه الدنيا غالية، لكن مفيش حل غير إننا نصبر ونتحمّل، دى بلدنا مهما قسيت على ولادها»، مرة أخرى تعود الكرة للحديث عن المونديال، يلاحظ «كريم» أن بعض الركاب حزانى لخروج مصر، فيدافع عن اللاعبين: «عملوا اللى عليهم، المفروض مانزعلش منهم، ونفضل فخورين بيهم وبمصر، والمرة الجاية يقدموا أداء أفضل».
رفض «كريم» التقديم فى هجرة للولايات المتحدة الأمريكية، رافضاً فكرة الهجرة من الأساس: «مش هاخرج من وطنى، هو قدرى، هو فيه حد بيخرج ولّا بيهرب من قدره؟».