بشرى لمحبى الخوخ والمشمش والبرقوق: «كُل الفاكهة.. وبيع النوى»

بشرى لمحبى الخوخ والمشمش والبرقوق: «كُل الفاكهة.. وبيع النوى»
- الوجبات السريعة
- تناول الطعام
- منطقة المطرية
- موقع الفيس بوك
- أشياء
- أصدقائه
- أطفال
- المشمش
- الوجبات السريعة
- تناول الطعام
- منطقة المطرية
- موقع الفيس بوك
- أشياء
- أصدقائه
- أطفال
- المشمش
عادة لم يقطعها عمر الدجوى، صاحب مركز للأعشاب، منذ أن كان صغيراً، يتذكر جيداً جلسته على الطبلية من أجل تناول الطعام، كانت والدته تقدم له فاكهة المشمش والبرقوق والخوخ، وتطلب منه ألا يلقى النوى فى القمامة نظراً لأهميته: «الله يرحمها كانت بتقول لنا ماحدش يرمى النوى، حطوه فى الطبق، وبعدين ننشفه وندقه بالشاكوش لحد ما يتكسر، ونطلع اللوز، وبعدين نحط عليه كمون وملح ودقة، ونغمس بيه». استمر «الدجوى» على تلك العادة ومؤخراً طلب من أصدقائه على موقع الفيس بوك، أن لا يلقى أحدهم نوى المشمش والبرقوق والخوخ فى القمامة، وسيقوم هو بشرائه منهم، ومن يسأله عن السبب يقول له: «اللوز اللى فيه، بيحتوى على قيتامين ب 17، وده بيحمى من السرطان» ورغم ذلك لم يتلق أى نوى من الزبائن أثناء جلوسه فى مركز الأعشاب الذى يملكه فى منطقة المطرية: «ماحدش باع لى حاجة، ماحدش عارف قيمته».
فى سنة من السنوات، كسر «الدجوى» 100 طن من نوى المشمش، بحسب قوله: «كان فيه مصنع بيرميه فى الزبالة، عامل بيسترزق جابهولى وكسرته، وطلعت اللوز والزيت منه».
يحكى لزبائنه عن فوائد أخرى للجلد والشعر وغيره: «الناس ماتعرفش الكلام ده، يمكن فيه كبار زى حالاتى نشأوا على كل ما هو صحى، أنا باطلب من الناس تسمعنى ويبحثوا عن فوائد الأشياء، ونشوف كمان الطعام المذكور فى القرآن، كل شىء وله حكمة». كل ما يريده صاحب مركز الأعشاب، أن يعود الناس لكل ما هو طبيعى، وما تعلمه من والده ووالدته: «الناس ترجع تاكل على طبلية، نبقى عائلة واحدة، نبطل الوجبات السريعة، وكل ما فيه صودا والأكل الجاهز المصنع، وناكل أكل بلدى وطازج علشان خاطر أطفالنا».