"الفلاحين" تبحث مع "زراعة الزقازيق" استخدام نوى البلح في تصنيع الأعلاف

كتب: محمد أبو عمرة

"الفلاحين" تبحث مع "زراعة الزقازيق" استخدام نوى البلح في تصنيع الأعلاف

"الفلاحين" تبحث مع "زراعة الزقازيق" استخدام نوى البلح في تصنيع الأعلاف

بحث حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، خلال زيارته لكلية الزراعة جامعة الزقازيق اليوم، الاستفاده من نوى البلح في تصنيع الأعلاف البديلة.

والتقى "أبوصدام"، الدكتور أسامة عبدالمنعم عميد الكلية، وذلك تمهيدا لتوقيع بروتوكول تعاون للاستفادة من المخلفات الزراعية، ولمنع الفاقد من المحاصيل الزراعية وخاصة الخضروات التي يصل الفاقد فيها إلى 25%.

أشار نقيب الفلاحين، إلى أنه سوف يتم تجميع قش الأرز من الفلاحين تجنبًا لأضرار السحابة السوداء التي تغطى السماء بسبب حرق قش الأرز المخلفات الزراعية، ما يؤثر على الصحة العامة وخاصة الأطفال ومرضى الصدر.

وقال نقيب الفلاحين، أن محصول الموز يعد من المحاصيل التي تستنزف كميات كبيرة من مياه الري والمياه الجوفية، ويعد أهم المحاصيل الشره للمياه، وذلك بعد اتساع الرقعة الزراعية، مبينًا أن استخدام الري بالغمر له آثار سلبية ومخاطر مستقبلية على مخزون المياه الجوفية كبيرة، حيث لجأ الفلاحون لزراعته باعتباره محصول نقدي بعد عزوف الكثير منهم عن زراعة القطن.

وأشار نقيب الفلاحين، إلى تحرك النقابة جاء في إطار شراكة مجتمعية لإدارة الموارد المائية وحرصها على ترشيد استخدام المياه وإشراك الفلاحين أنفسهم في البحث عن البدائل والحلول واتخاذ القرارات والتوصيات التي تحقق الأهداف المرجوة، وضرورة إدخال تقنية الري بالتنقيط لزراعات الموز بدلاً من منع زراعة محصول الأرز، خاصة أن هناك مناطق تحتاج إلى زراعة الأرز لغسيل الارض المالحة ولا يصلح بها أي محاصيل أخرى.


مواضيع متعلقة