نقيب الفلاحين يكشف لـ"الوطن" كواليس اجتماعهم مع موسى مصطفى موسى

08:44 م | السبت 03 فبراير 2018

بحضور عدد من أعضاء نقابة الفلاحين وممثلي القبائل العربية، وأمناء حزب الغد من مختلف المحافظات، عقد موسى مصطفى موسى، المرشح الرئاسى المحتمل ورئيس الحزب، اجتماعًا مغلقًا، لعرض البرنامج الانتخابي وتوضيح أسباب ترشحه، وموعد عقد المؤتمرات الانتخابية.

تواصلت "الوطن" مع حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب الفلاحين، والذي حضر الاجتماع المغلق، لمعرفة تفاصيله وما دار فيه، مؤكدًا أنه حضره نحو 200 فلاح من أعضاء النقابة، و15 ممثل عن القبائل العربية وأمناء حزب الغد بالمحافظات.

"أنا لدي تاريخ وطني كبير وخضت منافسة الانتخابات الرئاسية المقبلة استجابة لنداء الوطن وليس بأوامر من أحد"، هكذا بدأ "موسى" كلمته في الاجتماع، حسب حديث "أبو صدام"، لـ "الوطن"، رغم صعوبة المنافسة ولكن أصر على خوض الانتخابات للتخلص من فخ المرشح الواحد.

"أنزل.. شارك" هو عنوان الاجتماع المغلق لدعوة الجميع بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في مارس المقبل، حسب نقيب الفلاحين، وتم الاتفاق في الاجتماع على بدء المؤتمرات الانتخابية لدعم المرشح الرئاسي المحتمل بعد 24 فبراير الجاري.

الملف الاقتصادي، هو الملف الأبرز الذي تحدث فيه المرشح الرئاسي المحتمل خلال حديثه عن البرنامج الانتخابي، وفقًا لـ "أبو صدام"، حيث أكد موسى للحضور أنه سيعمل على نهضة الزراعة ورفع المستوى المعيشي للفلاحين من خلال استيراد الآلات الحديثة من الخارج.

الاهتمام بطرق الري الحديثة للعمل على توفير المياه اللازمة والاعتماد على طريقة معالجة مياه الصرف الصحي، وفقًا لما ذكره المرشح الرئاسي للحضور، حسبما أوضح نقيب الفلاحين، مستكملا أن "موسى" تناول أيضًا طرق التحكم في المياه الجوفية للاستفادة منها.

عدم استخدام تقاوي المحاصيل التي تستهلك مياه كثيرة واستبدالها بسلالات أخرى، وفقًا لـ "أبو صدام"، مواصلا حديثه أنه توجد بعض تقاوي الأرز تستغرق 120 يومًا حتى حصد المحصول بينما يوجد نوع أخر لا يستغرق أكثر من 90 يومًا وبذلك يتم توفير 30 يوما مما يساهم في توفير كميات كبيرة من المياه.

الاتجاه لزراعة المحاصيل خارج مصر وخاصة في إثيوبيا والسودان، هو حل أخر طرحه المرشح المحتمل على داعميه، حسبما ذكر نقيب الفلاحين، علاوة على أنه سيقلل من زراعة المحاصيل غير الأساسية مثل الموز، والاعتماد على الأراضي "القديمة" في زراعة المحاصيل الأساسية فقط، واستخدام الأراضي المستحدثة في الزراعات الأخرى.

ولم يكن الملف الاقتصادي فقط الذي تحدث عنه "موسى" حيث تناول أيضًا ملف تأمين الدولة من المخططات التي تحاول المساس بالوطن، حسب "أبو صدام"، إضافة إلى الاهتمام بمنطقتي سيناء ومطروح من خلال زرعها بالبشر، وبناء مجتمعات عمرانية وتحسين خدمة المواطنين.