الجندي يستعرض مع وفد البنك الدولي برنامج تنمية سوهاج وقنا

10:43 ص | الثلاثاء 15 مايو 2018

أكد اللواء أبوبكر الجندي، وزير التنمية المحلية، على الاهتمام والدعم الذي يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء لتنمية صعيد مصر والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لدفع العمل بالبرنامج، مشيراً إلى أنه تم اختيار وتدريب عناصر على كفاءة عالية لوحدات تنفيذ البرنامج بمحافظتي سوهاج وقنا.

وأوضح الجندي، أنه تم طرح مشروعات المرحلة الأولى للبدء في تنفيذها بتمويل 340 مليون جنيه مصري لكل محافظة كدفعة أولى.

جاء ذلك خلال استقبال وزير التنمية المحلية وفد البنك الدولي برئاسة إيدي جورج، الذي يزور مصر لمتابعة البرامج والمشروعات التي ينفذها البنك بالتعاون مع الوزارات المختلفة.

وتناول اللقاء متابعة التعاون مع الوزارة في تنفيذ برنامج التنمية المحلية بمحافظتي قنا وسوهاج بصعيد مصر، فضلا عن التعرف على توجهات الوزارة وبرامج عملها في مجال التنمية المحلية بشكل عام.

وأشاد وفد البنك الدولي بالتقدم في تنفيذ البرنامج والدور الذي تلعبه وزارة التنمية المحلية في قيادة العمل والتنسيق بين الأطراف المعنية المختلفة.

كما أعرب وزير التنمية المحلية عن اهتمامه بتوسيع التعاون بين الوزارة والبنك الدولي ليشمل دعم جهود الوزارة وتهيئة المجتمعات المحلية بالمحافظات للترشح لانتخابات المجالس المحلية القادمة، ثم تدريب أعضاء هذه المجالس بعد انتخابهم على أدوارهم الجديد وفق قانون الإدارة المحلية الجديد والدستور.

وأشار اللواء أبوبكر الجندي إلى أن برنامج التنمية المحلية بقنا وسوهاج يساعد في استكمال بعض المشروعات الجارية بالمحافظتين والإسراع في تنفيذها، موضحاً أن الوزارة تتعاون مع جميع الوزارات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية بالصعيد التي لديها كفاءات ولديها الخبرة الكبيرة والتي يمكن الاستفادة منها في تنفيذ هذا المشروع وتحقيق أقصى استفادة منه.

ولفت الوزير إلى أن البرنامج لا يستهدف فقط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظتين ولكنه نموذج لتطبيق اللامركزية الكاملة، كما نص عليها الدستور وسيتم من خلال برنامج التنمية المحلية بناء قدرات العاملين بمحافظتي قنا وسوهاج ليكونوا قادرين على القيام بالمهام المكلفين بها، بحيث يكون هذا النموذج قابل للتكرار في محافظات أخرى، ويتضمن البرنامج تنمية مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي ومشروعات التكتلات الحرفية والمناطق الصناعية الاقتصادية إضافة إلى تطوير 13 مركزا تكنولوجيا بالمحافظتين.