رمضان في الغربة| رمضان المصريين في زامبيا.. صوم بالنكهة الهندية

كتب: سمر صالح

رمضان في الغربة| رمضان المصريين في زامبيا.. صوم بالنكهة الهندية

رمضان في الغربة| رمضان المصريين في زامبيا.. صوم بالنكهة الهندية

في بلاد تخلو من المسلمين إلا قليلا، أغلبهم من الجالية الهندية، يفتقد المصريون في زامبيا أجواء الاحتفال بشهر رمضان، إذ تخلو الشوارع من الزينة ولايتسابق الأطفال في اللعب بـ"الفانوس" كما هو الحال في مصر، ويتخذ الشهر الكريم نكهة هندية، باعتبارهم الأكثر تواجدا، إلا أنهم يحرصون على تناول الإفطار في تجمع يضم الأسر والعائلات المتقاربة في المنازل أو في المطعم المصري هناك.

ويحرص أفراد الجالية المصرية في زامبيا على تناول الإفطار في شهر رمضان مع بعضهم البعض، على مستوى العائلات والأسر القريبة فقط، فلا توجد "موائد رحمن" في الشوارع كما هو الحال في مصر، حسب قول نور السعدوني، دكتور بمعهد بحوث البساتين مركز البحوث الزراعية بزامبيا.

السعدوني أكد في حديثه لـ"الوطن"، أن الهنود المسلمين هم من يفعلون كل شيء هناك في رمضان حتى أئمة المساجد من الهنود، وتقام صلاة التراويح في حوالي 5 مساجد بالعاصمة "لوساكا"، ولذلك يحرص المصريون هناك على اللقاء بشكل دائم للشعور بأجواء رمضان، حسب تعبيره.

وتلعب السفارة المصرية بدولة زامبيا دورا رئيسيا في تجميع أبناء الجاليات في شهر رمضان، من خلال حفلات الإفطار الجماعي التي تقيمها في مقرها، إلى جانب  التجمع الدائم في المطعم المصري الشهير في لوساكا والذي يقدم أكلات مصرية للجاليات هناك، حسب قول السعدوني.

ومع أول أيام العيد، يجتمع أفراد الجالية المصرية في زامبيا في الساحات الواسعة وداخل المساجد لأداء صلاة العيد في تجمعات كبيرة من أجل الشعور بفرحة العيد معا، ويقول الدكتور المصري: "عدد المصريين قليل بس لازم نتجمع في كل المناسبات عشان نحس بطعمها".


مواضيع متعلقة