وزير خارجية ماليزيا: روسيا والصين توفران الحماية لميانمار

وزير خارجية ماليزيا: روسيا والصين توفران الحماية لميانمار
- إبادة جماعية
- ارتكاب جرائم
- الأجندة الدولية
- التعاون الإسلامي
- القوى الدولية
- المبعوث الخاص
- جرائم ضد الإنسانية
- حقوق المواطن
- الروهينجا
- أزمة إنسانية
- ميانمار
- إبادة جماعية
- ارتكاب جرائم
- الأجندة الدولية
- التعاون الإسلامي
- القوى الدولية
- المبعوث الخاص
- جرائم ضد الإنسانية
- حقوق المواطن
- الروهينجا
- أزمة إنسانية
- ميانمار
انتقد وزير خارجية ماليزيا الأسبق، سيد حامد البار، موقف القوى الدولية المتخاذل تجاه حماية أقلية الروهينجا المسلمة قائلًا "ميانمار تعرف أن القوى الرئيسية توفر لها الحماية بينها روسيا والصين".
جاء ذلك خلال حديث للوزير الماليزي (في المنصب من 1999-2008) مع "الأناضول"، وأضاف "القوى الدولية فشلت في وقف سياسات التطهير العرقي المستمرة ضد أقلية الروهينجا المسلمة، ولم تفعل شيئا لميانمار، حتى باتوا (الميانماريين) يشعرون أن بإمكانهم الإفلات من العقاب".
كما أوضح أنّ الميانماريين "يعتقدون أنه من الصحيح أن تصبح ميانمار دولة بوذية صرفة".
وفي السياق، شدد "البار" الذي شغل منصب المبعوث الخاص لميانمار لدى منظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة بين (2014 – 2017)، على أنّ ما ترتكبه القوات الميانمارية ضد الروهينجا يعد "جرائم ضد الإنسانية".
وأردف "هناك إجماع على أنّه يتم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وتطهيرًا عرقيًا، وإبادة جماعية، وهو ما يتعارض مع كافة الشروط القانونية". وبينما أعرب "البار"عن أسفه جراء "عدم قدرتهم (الماليزيين) على فعل أي شئ" حيال أقلية الروهينجا، دعا الوزير الماليزي الأسبق إلى فرض مزيدًا من الضغوطات الدولية ضد النظام في الميانمار، لـ"وقف سياساته الظالمة، وضمان أمن شعب الروهينجا".
وتابع "علينا المحاولة من أجل التأثير وضمان أن تكون (قضية الروهينجا) على جدول الأجندة الدولية والإقليمية والمحلية". وفيما رحب "البار" بزيارة وفد مجلس الأمن الدولي إلى ميانمار، أعرب عن شعوره بخيبة الأمل إزاء نتائج المبحثات التي جمعت بين الوفد الأممي والسلطات الميانمارية.
وتابع "قالوا (أعضاء الوفد الأممي) إنهم سيساعدون ميانمارعلى التحقيق ميانمار هي مرتكب الجريمة، كيف تريد أن تحقق ميانمار؟ يجب أن تكون الأمور في يد سلطة مستقلة".وفي الشأن ذاته، اقترح "البار" نشر قوات تابعة للأمم المتحدة في إقليم أراكان (راخين) لضمان "أن يعيش شعب الروهينجا في منطقة أمنة، دون أي خوف أو أعمال وحشية جديدة".
واختتم قائلًا "لاجئو الروهينجا الذين هربوا إلى الدول المجاورة يجب أن يتمكنوا من العودة إلى أرضهم، إذا رغبوا في ذلك".كما شدد في حديثه على ضرورة أن تمنح ميانمار حقوق المواطنة كاملة لشعب الروهينجا.