الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا ما زالوا يفرون من أراكان

كتب: وكالات

الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا ما زالوا يفرون من أراكان

الأمم المتحدة: مسلمو الروهينجا ما زالوا يفرون من أراكان

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن مسلمي الروهينجا ما زالوا يفرون من إقليم أراكان في ميانمار إلى بنجلادش، هربا من هجمات الجيش الميانماري والمليشيات البوذية.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيك، في مؤتمر صحفي عقده في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، اليوم الجمعة، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.

وأوضح ماهيسيك أن "8 آلاف من مسلمي الروهينجا فروا من إقليم أراكان إلى بنجلادش منذ مطلع العام الجاري، وأن هناك عددا قليلا أيضا من سكان أراكان فروا عبر البحر إلى إندونيسيا".

وردا على سؤال حول عودة بعض مسلمي الروهينجا إلى مناطقم في إقليم أراكان، أجاب "رسميا لم يتمكن أي شخص من العودة إلى منزله (في أراكان)، بل إن عمليات الفرار من الإقليم ما زالت مستمرة".

وأضاف ماهيسيك أن "ما بين 150 إلى 200 ألف من سكان مخيمات اللاجئين في منطقة كوكس بازار البنغالية يواجهون مخاطر السيول، والانجرافات الأرضية".

وتابع أن "مؤسسات الأمم المتحدة تسابق الزمن من أجل توفير الاحتياجات الأساسية لمسلمي الروهينجا في مخيمات اللاجئين خلال موسم هطل الأمطار الموسمية، والتي تستمر من يونيو لغاية  سبتمبر".

واستذكر ماهيسيك دعوة المفوضية لجمع مساعدات بقيمة 950 مليون دولار أمريكي خلال 2018، لتلبية الاحتياجات الأساسية بشكل عاجل لنحو 880 ألف لاجئ روهينجي، و330 ألف بنجالي.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهينجا من ميانمار إلى بنجلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 أغسطس  2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها "تطهير عرقي".

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهينجا، وذلك حتى 24 سبتمبر  2017، بحسب منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية.


مواضيع متعلقة