قائد الجيش البورمي ينفي تورط جنوده في أعمال اغتصاب بحق الروهينجا

قائد الجيش البورمي ينفي تورط جنوده في أعمال اغتصاب بحق الروهينجا
- الامم المتحدة
- عمليات اغتصاب
- مجلس الأمن
- بورما
- الروهينجا
- الامم المتحدة
- عمليات اغتصاب
- مجلس الأمن
- بورما
- الروهينجا
نفى قائد الجيش البورمي، أن يكون رجاله قد اغتصبوا مسلمات من الروهينجا في إطار ما تسميه الأمم المتحدة تطهيرا عرقيا، وذلك خلال الزيارة الأولى لوفد من مجلس الأمن منذ بداية الأزمة.
وفي تصريحات أعيد نشرها على صفحته على فيسبوك، اكد قائد الجيش الجنرال مين أونغ هلاينغ امام الوفد، "لم تحصل تجاوزات جنسية في تاريخ تاتمادوا" اسم الجيش البورمي.
لكن الجنرال هلاينج اكد في هذا التصريح الذي نشر في وقت متأخر من يوم الاثنين، ان "تدابير ستتخذ في حق اي شخص قد يدان بارتكاب تجاوزات جنسية".
وحتى الان، لم يؤكد الجيش حصول اي ملاحقة تتعلق بعمليات اغتصاب، فيما تتحدث الشهادات التي جمعت من اللاجئين الروهينغا في بنغلادش عن عمليات اغتصاب وجرائم لم تعرض بعد على القضاء. فقد حكم على سبعة جنود بورميين فقط بتهم قتل عشرة قرويين من الروهينغا، لكن الجيش ينفي اي قمع جماهيري.
وشدد الجنرال هلاينغ على القول ان "تاتمادوا دائم الانضباط" و"يتخذ تدابير ضد كل من ينتهك القانون"، معتبرا الاغتصاب "غير مقبول في ثقافة بلادنا وديانتها". ويشكل البوذيون اكثرية سكان بورما.