منتدى شباب العالم يتصدر بيان مصر أمام مجلس السلم والأمن

02:01 م | الجمعة 27 أبريل 2018

شارك وفد مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك في جلسة مجلس الأمن حول الشباب والسلم والأمن، والتي عقدت بمناسبة صدور التقرير المرحلي الذي قدمه سكرتير عام الأمم المتحدة بعنوان "الشباب والسلم والأمن: السلام المفقود".

وألقى السفير محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، بيان مصر الذي تضمن استعراضًا لنتائج منتدى شباب العالم الذي عقد خلال الفترة من 4 إلى 10 نوفمبر الماضي، في شرم الشيخ تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، ونموذج محاكاة مجلس الامن الذي تم خلال المنتدى، وتم تعميم نتائجه كوثيقة من وثائق مجلس الأمن الدولي.

ووجه إدريس الدعوة من خلال مجلس الأمن لشباب العالم، للمشاركة في المنتدى القادم، الذي تقرر عقده سنويا في مصر. وأوضح المندوب الدائم، أن مصر تعتبر دولة شابة حيث يبلغ تعداد الشباب من الفئة العمرية 18 - 29 عاما، 21.7 مليون نسمة بمعدل 24% من نسبه السكان، وإيمانا منها بأن الشباب هم القوة المحركة الرئيسية التي تحتاجها المجتمعات، لتحقيق التنمية والتقدم وتجنب الحروب والنزاعات وبناء السلام.

ونص الدستور المصري في مادته الثانية والثمانين على أن الدولة تكفل رعاية الشباب والعمل على اكتشاف مواهبهم وتنمية قدراتهم الثقافية والعلمية والنفسية والبدنية والإبداعية، وتشجيعهم على العمل الجماعي والتطوعي، وتمكينهم من المشاركة في الحياة العامة.

وأضاف إدريس، أنه من خلال اطلاعنا علي الدراسة التي أعدها السكرتير العام بشأن الشباب والسلم والأمن، فقد أولى منتدى شباب العالم في مصر اهتماما لمناقشة مختلف الأبعاد التي تناولتها الدراسة.

كما أكد بيان مصر أهمية توفير الفرص الاقتصادية والتعليمية للشباب لتجنب وقوعهم في دائرة التطرف والإرهاب، واستغلال طاقتهم من خلال ادماجهم في برامج ومشروعات التنمية.

ودعا بيان مصر السكرتير العام إلى إيلاء أهمية خاصة في تقاريره القادمة للشباب في الاراضي العربية المحتلة والانتهاكات التي يتعرضون لها من جانب قوة الاحتلال.