بعد تهديدات طهران بالانسحاب.. تعرف على مصير الاتفاق النووي الإيراني

بعد تهديدات طهران بالانسحاب.. تعرف على مصير الاتفاق النووي الإيراني
- أنشطة نووية
- الأسلحة النووية
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الاتفاق النووي
- البرنامج الصاروخى
- التجارب النووية
- الجامعة الأمريكية
- أستاذ العلوم السياسية
- الاتفاق النووي الإيراني
- أنشطة نووية
- الأسلحة النووية
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الاتفاق النووي
- البرنامج الصاروخى
- التجارب النووية
- الجامعة الأمريكية
- أستاذ العلوم السياسية
- الاتفاق النووي الإيراني
قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إن إيران لن تقبل بأي تغيير في الاتفاق النووي المبرم مع القوى العالمية الست، محذرًا من أن طهران ستنسحب منه في حال أقدم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على خطوة مماثلة.
يأتى ذلك في ظل رغبة "ترامب" في إجراء بعض التعديلات على الاتفاق النووي، الذي وصفة بأنه الأسوأ في تاريخ أمريكا على الإطلاق، كما وجه عدة رسائل قاسية لـ"طهران"، خلال كلمته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، متهمًا إياها بـ"نشر الدمار في الشرق الأوسط وتهديد إسرائيل".
بدوره، قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الولايات المتحدة تريد إدخال بعض التعديلات على الاتفاق النووي الإيراني، تتعلق هذة التعديلات بتحجيم القدرات الصاروخية لإيران، وعدم قيام إيران بأي محاولات لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب رغبته في تقييد التقنيات التكنولوجية الخاصة بالبرنامج الصاروخى الإيرانى والسماح بشكل تام لخبراء الأسلحة النووية التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالدخول إلى كافة المناطق العسكرية السرية الإيرانية، التي تم رصد أنشطة نووية فيها وليس فقط المنشآت الإيرانية النووية الرسمية.
وأضاف فهمي لـ"الوطن" أن إيران لن تقبل تلك التعديلات في الاتفاق النووي، كما أنها لن تقبل بإضافة أي بروتوكولات أو بنود على الاتفاق النووي الحالي، موضحًا أن هناك جهود تتم للوساطة بين الطرفين، أبرزها زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون لأمريكا، التي كانت بغرض تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن إصرار كل من الطرفين الإيرانى والأمريكى على مواقفهم سيجعل الاتفاق مجمدًا، وربما تبدأ "طهران" على الفور خطوات تفعيل منظومة الاتفاق النووي.
وفيما يتعلق بالقوى المؤثرة في مشهد الاتفاق النووي الإيراني، لفت "فهمي" إلى أن الجانب الروسي والبريطاني لم يعلنا موقفهما رسميًا من الاتفاق، وإن كان الموقف الروسى أميل للوقوف بجانب إيران، وسترفض أي مساس بها، موضحًا أن الموقف البريطانى سيميل بالتأكيد إلى الجانب الأمريكي.
من جانبه، قال محمد ماهر، الباحث المتخصص في الشأن الإيرانى إن طهران لديها الفرصة للانسحاب من الاتفاق النووي، لعدم وجود ما تخسره في حالة الانسحاب من الاتفاق، لأنها تستخدم النووي، بالفعل، فى العمل السلمي، وقامت بتخفيض نسبة اليوانيوم وعدد المفاعلات.
وأضاف ماهر، لـ"الوطن" أن ترامب لا يرغب، جديًا في الانسحاب من الاتفاق النووى، لأن ذلك يضر بالاتفاق الذى يريد أن يعقده مع زعيم كوريا الشمالية، الذى أعلن نيتة التخلى عن التجارب النووية في حالة إثبات أمريكا جديتها بشأن الاتفاق النووي الإيراني، لافتًا إلى أن إلغاء الاتفاق سيرفع عن "طهران" حملًا ثقيلًا وضغطًا مستمرًا من الولايات المتحدة.
وشدد الباحث المتخصص في الشأن الإيراني على أن الرغبة في تعديل الاتفاق النووي الإيراني لا تعبر عن الإدارة الأمريكية، ككل، بقدر ما تعبر عن رؤية "ترامب" وجون بلتون، مستشار الأمن القومى الجديد، الخاصة، لعدائهما مع طهران، موضحا أن إيران لديها النية الجادة في الخروج من من ذلك الاتفاق النووى لكنها تضع الكرة في ملعب ترامب، حتى لا يتم اتهامها بالتخلي عن ذلك الاتفاق.
- أنشطة نووية
- الأسلحة النووية
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الاتفاق النووي
- البرنامج الصاروخى
- التجارب النووية
- الجامعة الأمريكية
- أستاذ العلوم السياسية
- الاتفاق النووي الإيراني
- أنشطة نووية
- الأسلحة النووية
- الأمن القومى
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- الاتفاق النووي
- البرنامج الصاروخى
- التجارب النووية
- الجامعة الأمريكية
- أستاذ العلوم السياسية
- الاتفاق النووي الإيراني