ضحك وعزف "من النجمة".. بروفات مكاوي من "بعاد أم كلثوم" لـ"ليالي وردة"

كتب: أروا الشوربجي

ضحك وعزف "من النجمة".. بروفات مكاوي من "بعاد أم كلثوم" لـ"ليالي وردة"

ضحك وعزف "من النجمة".. بروفات مكاوي من "بعاد أم كلثوم" لـ"ليالي وردة"

كان يجلس معها عازف الكمان الشهير أحمد الحفناوي، وبيده صحيفة، لفتت انتباها مقالة بها اسمها، بعنوان "لماذا لا تغني أم كلثوم لسيد مكاوي؟"، يسأل خلالها الكاتب الكبير رجاء النقاش، عن السبب الذي لم يجعل أم كلثوم تتعاون مع الملحن الشاب الذي ذاع صيته سريعًا، ورغم إعاقته التي لم تقف بينه وبين نجاحه فلحن لوردة ونجاة وصباح وشادية وهدى سلطان، وغيرهن من المطربات، و"ماذا لو امتزج صوت كوكب الشرق بالملحن الموهوب؟".

كانت مقالة "النقاش"، بداية لتعاون شيخ الملحنين مع أم كلثوم، حين طلبت من الحفناوي أن يتواصل مع مكاوي، ويحدد موعد للقاءهما، ووصفته، بأنه يشبه معلمها الأول الشيخ زكريا أحمد في روحه الموسيقية، وحفظه للكثير من الألحان وتجديده.

جمعت كثير من المواقف المضحكة بين "مكاوي" و"أم كلثوم"، خاصة داخل البروفات، فروى "مكاوي"، أن أم كلثوم كانت تستيقظ مبكرًا للبروفات، وهو أكثر ما يكره مكاوي، ظل ملتزمًا بالمعاد طوال الـ10 بروفات، وفي الـ11، تأخر عن موعد البروفة من التاسعة صباحًا، إلى الواحدة ظهرًا، استقبلته حينها أم كلثوم وهي تغني "طالت الأيام تعالالي قوام"، فرد عليها "أصل أنا كنت سايق العربية وأنتي عارفة الإشارات وهو ما أدخلها في موجة من الضحك".

"أوقاتي بتحلو"، كانت من نصيب أم كلثوم، فحضرا معًا عدة "بروفات" على اللحن، إلا أن وفاتها منعتها أن تكون الأغنية الأخيرة لها، وكانت هذة من أكثر المواقف التي حزن فيها مكاوي.

ظل "مكاوي" معتزلًا التلحين والناس، في منزله حزنًا على أم كلثوم، إلى أن اقتحمت الفنانة وردة عزلته، وطلبت منه لحنًا، وظلت تلح عليه حتى وافق مكاوي، ثم لحن لها  أغاني، منها: "قلبي سعيد، شعوري ناحيتك، ياما ليالي، بحبك صدقني".

 

 

 

 

 

 


مواضيع متعلقة