«مريدو أم العجائز»: كل التعب يهون فى حب آل البيت

كتب: دعاء عرابى

«مريدو أم العجائز»: كل التعب يهون فى حب آل البيت

«مريدو أم العجائز»: كل التعب يهون فى حب آل البيت

اعتاد منصور جاد مدرس التربية الرياضية وصديقه شبانة محمد، مدرس الكورال بإحدى مدارس الشرقية، على الوجود فى ساحة مسجد السيدة زينب سنوياً قبل الليلة الكبيرة.

«إحنا فى الأصل قرايب ولاد خالة ومرتبطين بمولد السيدة زينب من وإحنا صغيرين وبنقعد فى خدمة واحد قريبنا كل سنة بنبقى معاه، بنقدّم على إجازة من الشغل وبنيجى نفرج عن نفسنا ونرمى كل همومنا ونرجع بلدنا صافيين مستعدين للشغل»، هكذا تحدث الصديقان، عن عادتهما منذ أكثر من 15 عاماً، حينما حضرا ذات مرة برفقة والديهما لحضور الليلة الكبيرة.

منصور ومحمد انتقدا عادات بعض المريدين التى يمارسونها خلال زيارة مقام السيدة، سواء بمسح ملابسهم فى المقام للحصول على البركة، وطلب الشفاء والرزق من الست، ويصفان هذه التصرفات بالجهل والحُرمانية، وقالا: «إحنا متعلمين وعارفين إن الدعاء والطلب بيبقى من ربنا بس».

محمد عبدالعزيز، من أبناء البحيرة، وقف لسؤال المارة بعد زيارة مسجدى السيدة زينب وزين العابدين، بحثاً عن وسيلة تساعده على الذهاب لجميع الأولياء قبل انتهاء اليوم، واستجاب لنصيحة أحد المارة واستقل «توك توك»، وقال وهو يبتسم: «معرفش أركب مواصلات فى القاهرة ولاقيت سوّاقين التوك توك قدام مسجد زين العابدين بينادوا على السيدة نفيسة والحسين، واحد قال لى روح اركب معاهم أحسن لك من البهدلة، والسواق قال لى هينزلنى قدام المسجد مباشرة».


مواضيع متعلقة