إيمان ترسم "بورتريه" للراحل أحمد خالد توفيق: من حبي وحزني عليه

إيمان ترسم "بورتريه" للراحل أحمد خالد توفيق: من حبي وحزني عليه
- أحمد خالد توفيق
- العراب
- وداعا ايها الغريب
- يوتوبيا
- قصص رعب
- سلسلة ما وراء الطبيعة
- وفاة احمد خالد توفيق
- أحمد خالد توفيق
- العراب
- وداعا ايها الغريب
- يوتوبيا
- قصص رعب
- سلسلة ما وراء الطبيعة
- وفاة احمد خالد توفيق
ثلاث ساعات استغرقتها "إيمان" لترسم الدكتور أحمد خالد توفيق الأديب الذي شكّل وعيها وأثر بها كما لم يؤثر أحد من قبل، ومن واقع الأعماق التي تسلل إليها بكتاباته كانت اللوحة التي تكاد تنطق بتفاصيل وجهه الدقيقة لتحفظ الأجيال القادمة هيئة الكاتب الذي رحل جسده عن عالمنا منذ يومين وبقي بأعماله حيًّا.
أحبت إيمان مدحت الرسم من صغرها واحترفته بعد تخرجها في كلية الآداب جامعة القاهرة بحصولها على تدريبات مكثفة حتى صارت مُعلمة بإحدى أكاديميات الرسم، ولكنها مازلت ترسم ما تتعلق به فقط، لذا كان أول ما فعلته حزنًا على رحيل خالد توفيق بأن استغرقت 3 ساعات ترسم له فيها "بورتريه" من فحم أبيض وأسود على ورق رمادي.
عملت "إيمان" على إخراج جميع مشاعر الحزب والحب والامتنان للأديب الراحل في تلك اللوحة "أما عرفت خبر وفاته زعلت جدا و حبيت إني أرسمه ورسمته توصل لكل الناس عشان هو فعلا كان انسان عظيم، حاولت أطلع كل المشاعر اللي جوايا في الرسمة وأتمنى تكون وصلت"، متمنية أن تصل اللوجة إلى الجميع ويرونها، ويتأثروا بالكاتب الذي تشعر دائمًا بأن له طابعا خاصا في الكتابة "كتاباته بتأثر فينا بشكل مختلف بيدخل لأعماقنا و بحس أن أي حاجة بيكتبها احنا بنعشها بالضبط وبحب يوتوبيا جدا طبعا وبحب كتاباته الرومانسية والرعب".