زوار جدد لسور الأزبكية يبحثون عن «أحمد خالد توفيق».. لكن بعد الوفاة

كتب: عبدالله عويس

زوار جدد لسور الأزبكية يبحثون عن «أحمد خالد توفيق».. لكن بعد الوفاة

زوار جدد لسور الأزبكية يبحثون عن «أحمد خالد توفيق».. لكن بعد الوفاة

سارعوا إلى قراءة مؤلفاته، واقتناء تلك الكتيبات صغيرة الحجم فى مكتباتهم، وحين أعلنت وفاة الكاتب أحمد خالد توفيق مساء الاثنين، كانوا أول الوقوف أمام قبره صباح الثلاثاء.

{long_qoute_1}

عرف عبدالله محمد الخبر من خلال أصدقائه على «فيس بوك»، لم يصدق فى البداية واعتبر الأمر مزحة سخيفة، حتى تأكد له وفاة الرجل، فرثاه مثل بقية أصدقائه، وفى صباح اليوم التالى لدفنه، عرض الشاب عدداً كبيراً من مؤلفات الرجل على طاولة خشبية أمام كشكه الصغير فى سور الأزبكية: «أنا مش بس بحب أحمد خالد توفيق، أنا قرأت ليه حاجات كتير جداً، بحكم شغلى وحزنت عليه حقيقى».

«ما وراء الطبيعة»، «فانتازيا»، «سفارى»، وروايات عالمية مترجمة، بعض ما كتب وترجم الرجل، من الكتيبات صغيرة الحجم، وتباع كل واحدة منها بسعر مختلف، ويتوقع «عبدالله» أن تزيد أسعارها فى القريب. أمام كشكه كان حسام طلبة ينظم بعض الكتب المعروضة، وهو يتحدث عن الطبيب الراحل، فكتبه كانت من أكثر الكتب مبيعاً لديه: «الروايات زى يوتوبيا وممر الفئران وشآبيب هيزيد سعرها، بدل ما هى بـ20 و25 هتبقى بـ40 مثلاً». ما إن أتم الرجل الجملة، حتى اقترب منه رجل خمسينى يطلب منه بعض أعداد «ما وراء الطبيعة» فيخرج له الرجل مجموعة منها: «أنا محامى وسمعت عنه من خلال الفيس، وانبهرت بمحبة الشباب ليه فقلت أقرأ له حاجة»، يحكى مجدى ياسين، ليقاطعه البائع: «هتقرأ اللى معاك وتخلصهم، وترجع تقول لى عايز تانى.. الراجل ده إدمان».


مواضيع متعلقة