اكتشاف معبد أثرى يونانى رومانى بسيوة

06:52 م | الأربعاء 04 أبريل 2018

كشفت البعثة الأثرية المصرية، التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة فى موقع «سلام» الأثرى، شرق واحة سيوة بنحو 50 كم، عن الجزء الأمامى لمعبد يعود للعصرين اليونانى الرومانى.

وقال الدكتور أيمن عشماوى، رئيس قطاع الآثار المصرية، بوزارة الآثار، فى بيان أمس، إن الجزء المكتشف من المعبد عبارة عن أساسات جدران حجرية من السور الخارجى للمعبد والمدخل الرئيسى له، ويبلغ سمكها نحو متر، وهى تؤدى إلى فناء أمامى وعلى جانبيه مداخل لحجرات أخرى، موضحاً أنه من المتوقع أن يتم اكتشاف الجزء الباقى من المعبد مع استكمال أعمال الحفائر فى الموسم الحالى، حيث قامت الوزارة برصد ميزانية خاصة له.

{long_qoute_1}

من جانبه، قال الدكتور عبدالعزيز الدميرى، رئيس البعثة الأثرية، فى البيان، إنه أثناء أعمال رفع «الردم» من الموقع، ظهر العديد من الأحجار والعناصر المعمارية للجدران المتهدمة، ومن بينها أعتاب علوية تحمل زخارف بالإضافة إلى أجزاء من أعمدة ركنية تحمل زخارف البيضة والسهم واللسان، موضحاً أن جميع هذه الزخارف كانت تشتهر بها هذه الفترة.

وأضاف «الدميرى» أن البعثة تمكنت أيضاً من الكشف عن الكثير من بقايا أوانٍ فخارية وأمفورات وعملات معدنية، وتمثال لأحد الأشخاص بملامح يونانية، بالإضافة إلى تمثالين من الحجر الجيرى لأسدين أحدهما بدون رأس.