طريق النجاح يبدأ بـ«كب كيك».. واسألوا الشيف «منة»

طريق النجاح يبدأ بـ«كب كيك».. واسألوا الشيف «منة»
- أعياد الميلاد
- إدارة الأعمال
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح
- الالتحاق بالأكاديمية
- الدروس الخصوصية
- الفنون الجميلة
- الكب كيك
- أسبوع
- أعياد الميلاد
- إدارة الأعمال
- الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح
- الالتحاق بالأكاديمية
- الدروس الخصوصية
- الفنون الجميلة
- الكب كيك
- أسبوع
درس فى مادة اللغة الإنجليزية للمرحلة الإعدادية غيّر حياة «منة رشاد»، من طالبة إلى شيف حلوى، وافتتحت مشروعاً تجارياً وهى فى الـ15 من عمرها. «من الكب كيك بنيت نفسى وشقيت طريقى، وطلعت أول خطوة على سلم النجاح»، بهذه الكلمات بدأت «منة»، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية إدارة الأعمال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، حكايتها مع الحلوى، مؤكدة أن العائد المادى من البيع كان المورّد الوحيد الذى تنفقه على مصاريف المدرسة والدروس الخصوصية والكتب المدرسية منذ كانت فى المرحلة الإعدادية وحتى الالتحاق بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى فى الإسكندرية، ذات المصروفات الباهظة.
«باحب أعمل حلويات من صغرى، ولما كنت فى إعدادى، كان فيه درس فى مادة اللغة الإنجليزية بيحكى عن بنت صغيرة تصنع حلوى وتبيعها للجيران والأقارب، تحمّست جداً للفكرة وجهّزت عينة وعرضتها على الكنتين، واتفقت مع البياع أعمل 120 قطعة فى الأسبوع، ويبيعها ضمن الحلويات، وبالفعل نفّذت المشروع، وكانت الكمية كلها بتتباع فى أول يومين»، حسب «منة».
استمرت صانعة الحلوى فى مشروعها حتى الصف الثالث الثانوى، ثم توقفت للتركيز فى المذاكرة بغرض الحصول على مجموع مرتفع يُؤهلها لدخول كلية الفنون الجميلة، وهو ما لم يتحقّق، فسُرعان ما غيّرت الدّفة، والتحقت بكلية إدارة الأعمال فى الأكاديمية، وعادت إلى صناعة الحلوى، وطوّرت من مهنتها، وأصبحت تعمل فى مجال تجهيز الحفلات وأعياد الميلاد.
«كانت أول انطلاقة لى فى عالم الديكور بتجهيز عيد ميلاد طفل. عملت الديكور بالكامل، وكل الحلويات المطلوبة، واتحديت نفسى رغم الخوف اللى كان جوايا، ودلوقتى باجهز أفراح فى أكبر الفنادق»، تقولها «منة»، التى استغلت أيضاً دراستها فى مهنتها: «درست مواد كتير ساعدتنى فى تسويق شغلى، واتعلمت إزاى أجذب العملاء».