مصطفى يبيع "الكب كيك" في صندوق وخطيبته تصنعها: "علشان نتجوز"

كتب: دعاء راجح

مصطفى يبيع "الكب كيك" في صندوق وخطيبته تصنعها: "علشان نتجوز"

مصطفى يبيع "الكب كيك" في صندوق وخطيبته تصنعها: "علشان نتجوز"

يعشق الابتكار والتميز والعمل الخاص، ولم يكن العمل في المطاعم يروق له، فاستغل دراسته ومهارة خطيبته في صنع الحلوى، ليكوّنا من خلالها مستقبلهما كشباب في بداية الحياة، ويصبح مشروعهما الخاص، الذي يجمعهما بعد الزواج.

"شوفت سيدة بتبيع بسبوسة على صينية وهي واقفة في الشارع فكرت أعمل صندوق وأبيع زيها لكن كب كيك"، تلك الطريقة استلهم منها مصطفى حمدان، الشاب العشريني خريج السياحة والفنادق وخطيبته إسراء طالبة آداب علم نفس، أبناء الإسكندرية، فكرة العمل على صنع وبيع "الكب كيك"، فهي تصنعها في المنزل وهو يبيعها أمام الكليات، مستغلا هواية خطيبته في عمل "الكيك" بأنواعه المختلفة، وأنه عندما عرض عليها الفكرة ساندته للاستمرار بها، وطلبت منه أن تصنع له "الكب كيك".

أمام مجمع الكليات في شارع الأزريطة، تجده واقفًا يحمل الصندوق، الذي صنعه بنفسه في الخشب، وتشاركت معه خطيبته إسراء في تلوينه، حيث المكان الذي يحتوي على أكبر عدد من الشباب ويستهدفهم بمشروعه، فيحتوي صندوقه على أنواع وأشكال كثيرة من "الكب الكيك"، قائلا: "أنا عندي كب كيك كل الأنواع سادة وكريمة وشكولاته"، تللك هي الكيك التي اختبر بها خطيبته في صنعها واختار الأفضل من بينها.

"يوم بصنعها في بيتي ويوم في بيت خطيبتي"، يوضح مصطفى أنه يقوم بتصنيع "الكب كيك" يوم في منزله ويوم في منزل خطيبته لكي يتشاركوا التكلفة، مضيفًا أنهما يستخدمان الأدوات المنزلية الخاصة بهما من خلاط ومضرب.

10 أيام، تلك هي المدة التي مرت على العمل في هذا المشروع الصغير، حيث يقول مصطفي إنه في اليوم الأول والثاني عاد ببعض من "الكب كيك"، وفي اليوم الرابع قام ببيع كل الكيمة التي كانت معه، كونه أصبح مألوف الوجهه أمام المارة من الشباب، وحتى اليوم العاشر أصبحت أعمل في كميات كبيرة إلى حد ما، مؤكدًا أن خطيبته عندما تنتهي من محاضراتها تتجه إليه لتساعده في العمل، حتى استطاع أن يُحضر شاب آخر ليساعده على إحضار "الكب كيك" والآخر يحمل الصندوق.

يقول مصطفى إنه يستخدم علبا مصنوعة من البلاستيك المضاد للبكتيريا، ورغم استخدامه خامات غالية ومكلفة إلا أنه لا يتهاون في صنع اسمه الذي يبنيه بين الناس من خلال هذا العمل، مبينًا أن مكسبه في العلبة جنيهًا واحدًا، إضافة إلى أنه يقف للبيع من الساعة 8 صباحا إلى 5 مساءً، ثم يذهب للبيت لتجهيز العمل لليوم الثاني من الساعة 10 مساءً إلى 1 صباحًا.


مواضيع متعلقة