"آسف يا أمي" احتفالية تنظمها "التضامن" لأول مرة بالمؤسسة العقابية

كتب: سلامة عامر

"آسف يا أمي" احتفالية تنظمها "التضامن" لأول مرة بالمؤسسة العقابية

"آسف يا أمي" احتفالية تنظمها "التضامن" لأول مرة بالمؤسسة العقابية

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة، اليوم، حفلًا كبيرًا بالمؤسسة العقابية لرعاية الأحداث بالمرج بعنوان "آسف يا أمي".

وشهد الاحتفال فقرات غنائية من تقديم أبناء المؤسسة العقابية ممن أعيد تأهيلهم كأفراد صالحين للمجتمع، في إطار الاحتفالات بعيد الأم.

وشهد الاحتفال تكريم الابن المثالي من ابناء المؤسسة المتميز علميًا وخلقيًا ورياضيًا، وكذلك تكريم عدد من أمهات أبناء المؤسسة ممن كان لهم دور مهم في تعديل سلوك ابنائهن من الانحراف إلى أفراد قادرين على نفع أنفسهم ومجتمعهم تقديرًا لكفاحهن، وتكريم عدد من الأبناء ممن أمضوا فترة تواجدهم بالمؤسسة وخرجوا إلى المجتمع، ونفذوا مشروعات من خلال الرعاية اللاحقة، واستطاعوا من خلالها تحقيق نجاحات وتحولوا إلى أفراد ناجحين.

ويذكر أن وحدة الرعاية اللاحقة بالمؤسسة العقابية لرعاية الأحداث بالمرج، نفذت مشروعات للأبناء المفرج عنهم في إطار تنفيذ البرامج الخاصة برعاية الأبناء وإعادة دمجهم لمكون الحياة الطبيعية بالمجتمع لحمايتهم من العودة للجريمة مرة أخرى ومساندتهم وأسرهم.

وتنوعت المشروعات ما بين الحرفية مثل أعمال السمكرة والخياطة والنجارة والتجارية من أدوات الكهرباء ومحلات البقالة والأحذية، وأخرى خدمية مثل الـ"سايبرنت" والتروسيكل حيث تتكفل المؤسسة بتكاليف إنشاء المشروعات كافة، وتقديمها للأبناء المفرج عنهم للعمل بها، واختيار المشروعات وفق البرامج التدريبية التي منحت للابن خلال إقامته بالمؤسسة العقابية، على أيدي متخصصين يتم بناء عليها تحديد نوع المشروع المناسب، ومدى القدرة على تنفيذه، ومنح الابن المشروع وإلزامه بسداد أقساط التكلفة لضمان جدية العمل، وإحداث تغييرًا حقيقيًا بسلوكه، وإعفائه تمامًا من الأقساط حال استجابة الابن لبدء حياة جديدة نافعة له وللمجتمع.


مواضيع متعلقة