بالفيديو| في عيد الأم.. أشهر أمهات السينما المصرية

بالفيديو| في عيد الأم.. أشهر أمهات السينما المصرية
- عيد الأم
- كريمة مختار
- فردوس محمد
- زوزو ماضي
- سناء جميل
- أمينة رزق
- عيد الأم
- كريمة مختار
- فردوس محمد
- زوزو ماضي
- سناء جميل
- أمينة رزق
بملامح ناعمة وصوت هادئ يملؤه الحب وعاطفة شجية، برعت العديد من الفنانات في أداء دور الأم ببراعة وإتقان شديد ونجاح متميز جعلهن أقرب إلى روح الجمهور الذي يكن لهن مشاعر الحب والبهجة فور رؤيتهن، لتقديمهن نموذجًا رائعًا للأم المصرية التي تساهم في بناء المجتمع، وبرحيل الفنانة القديرة كريمة مختار، أمس، عن عمر ناهز 82 عامًا، فقدت مصر أشهر أمهات السينما المصرية.
فردوس محمد، بصوتها الحنون ونظراتها القلقة وحبها الغامر، عرفها الجميع في أفلام القرن الماضي بأدوار الأم، حيث لعبته في العديد من أعمالها حتى مع فنانين يكبرونها سنًا مثل يوسف وهبي ومحمد عبدالوهاب وأم كلثوم، لموهبتها وقدرتها على أدائه ما مكنها من تجاوز تلك المفارقة بنجاح شديد.
وأرجع البعض تلك المهارة لـ"أم السينما المصرية" اللقب الذي أُطلق عليها، إلى كونها عاشت يتيمة الأبوين وتزوجت وانفصلت وهي صغيرة السن، ثم انضمت إلى فرقة عبدالعزيز خليل وعملت خلالها في العديد من الأوبريتات، ولكنها حفرت اسمها في تاريخ حتى وقتنا هذا، من خلال أدوارها للأم في أفلام "شباب امرأة"، و"غزل البنات"، و"إحنا التلامذة" و"حكاية حب" و"عنترة بن شداد"، و"صراع في المينا" و"رد قلبي".
"عذراء السينما المصرية".. لقب حازته بجدارة رغم كونها من أكثر الفنانات تقديمًا لدور الأم، حيث تميزت الراحلة أمينة رزق بجمعها بين الشخصية الصارمة للأم وعطفها وحنانها الجارف، بينما حملت ملامحها جانبًا من الألم والمعاناة، ما جعلها تؤديه بينما لم تكن تجاوزت الـ35 عامًا، كما لم تتزوج في تاريخها قط، ومن بين أفلامها "دعاء الكروان"، و"كلهم أولادي"، و"الشموع السوداء"، و"أرض الأحلام".
وهناك فنانة أخرى تميزت بالملامح الحزينة المتألمة أيضًا، التي دائمًا ما تعول هم أسرتها، الفنانة عزيزة حلمي، التي عُرفت بأدائها لشخصية الأم على غرار صديقتها فردوس محمد، واشتهرت بأدوارها في أفلام "ظلموني الناس" و"حماتي قنبلة ذرية" و"سيدة القطار" و"الملاك الظالم" و"الوسادة الخالية" و"شاطئ الأسرار".
ربما ارتبط اسمها بدور "الحماة الناقمة"، ولكنها أيضًا في الوقت نفسه كانت أمًا حنونة ومحبة لأبنائها للغاية في الأفلام، لذلك سطَّرت الفنانة الراحلة "ماري منيب" اسمها بخفة وكوميدية وقوة في تاريخ السينما في تأدية أدوار الأم بعددٍ من الأفلام الناجحة، أبرزها "اعترافات زوج، وسي عمر، وليلى بنت الفقراء، ولعبة الست، والأسطى حسن، وعفرية إسماعيل ياسين، أم رتيبة، حماتي ملاك".
بينما تركت الفنانة الراحلة آمال زايد بصمتها القوية في أداء دور الأم بعددٍ ضخم من الأفلام، على رأسها شخصية "أمينة" في فيلم "بين القصرين".
على خلافهن، برعت الفنانة زوزو ماضي في تقديم دور الأم الأرستقراطية القاسية بقوة وإحكام شديدين، وخاصةً بأفلام "نادية"، و"شيء في صدري"، و"يحيا الحب"، و"الأبرياء"، و"غرام وانتقام"، و"مدينة الغجر"، و"قتلت ولدي"، و"مجد ودموع".
برعت الفنانة سناء جميل في العديد من الأدوار الصعبة والمركبة في السينما والمسرح، ولم تخرج من سباق أدوار الأموة خالية الوفاض، فقدمت مبارة فنية رائعة في فن التمثيل أمام أحمد زكي في فيلم "إضحك الصورة تطلع حلوة"، حيث جسدت دور أم سيد الغريب وجدة ابنته منى زكي، التي تحاول الحفاظ على البيت ومساندة ابنها معنويًا.
ومن الشاشات الفضية إلى التليفزيونية، لمعت في الفترة الأخيرة، الفنانة هدى سلطان بأدائها لأدوار الأم القوية الحنونة التي تحافظ على لم شمل العائلة، مثل مسلسلات: "الوتد"، و"زيزينيا"، و"الليل وآخره"، و"ليالي الحلمية".
وعلى غرارهن، تألقت وبزغت بشدة الفنانة كريمة مختار في أدوار الأم الحنونة المحبة بشدة لأبنائها، لترسم سعادة حقيقية على وجه محبيها فور رؤيتها على الشاشتين، ورغم رحيلها إلا أنها تركت خلفها رصيدًا كبيرًا لنمط تلك الشخصية، من خلال مسلسل "يتربى في عزو"، وأفلام "يا رب ولد"، "ومضى قطار العمر"، و"الحفيد"، و"أمير حبي أنا" "بالوالدين إحسانا"، "رجل فقد عقله"، و"ساعة ونص"، و"الفرح".