بالصور| محافظ الدقهلية يقرر إطلاق اسم شهيد سيناء على مدرسة "ميت إشنا"

05:33 م | الاثنين 12 مارس 2018

قرر الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، إطلاق اسم الشهيد المجند إبراهيم محمد أحمد أصيلة، 20 سنة، على المدرسة الابتدائية بقرية ميت إشنا مركز أجا تخليدا لذكراه، وأمر رئيس مركز ومدينة أجا بسرعه تعليق بانر باسم الشهيد وسيرته الذاتية، صباح باكر على مدرسه القرية، ليكون ذكرى خالدة في أذهان أبناء مسقط رأسه، ويكون نموذجا للوفاء والولاء والانتماء للوطن ضحى بنفسه، من أجل حمايه تراب الوطن، مؤكداً أن أبناء محافظة الدقهلية يستنكرون الإرهاب الغاشم، مضيفًا أن جموع الشعب المصري يساندون القوات المسلحة ويقفون خلفها في مواجهة الإرهاب الغادر.

جاء ذلك خلال مشاركة المحافظ، اليوم الإثنين، في جنازة الشهيد والذي استشهد أثناء مشاركته في العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، وذلك من مسجد الصحابة بالقرية، وودع المحافظ وقيادات المحافظة والقيادات العسكرية والشرطية الشهيد إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة وقدم خالص العزاء لأسرة الشهيد.

وقال المحافظ، إن أبطال القوات المسلحة والشرطة يروون بدمائهم تراب الوطن وعلى المصريين التكاتف لمواجهة هذا الإرهاب، مقدماً خالص العزاء للقوات المسلحة والشرطة، واُسر شهداء مصر جميعا داعيا الله، أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم الصبر والسلوان.

وأشاد محافظ الدقهلية، ببسالة وشجاعة رجال وأبطال القوات المسلحة في التصدي للجماعات الإرهابية الظلامية، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان، مؤكدًا أن أبطال القوات المسلحة يروون بدمائهم الزكية تراب وطنهم الغالي ويقدمون أرواحهم بطيب خاطر دفاعًا عن تراب مصرنا الغالية.

وأضاف الشعراوي، إنه على المصريين جميعًا أن يتكاتفوا ويتحدوا سويًا من أجل مواجهة جماعات الإجرام المتطرفة، وأن يدعموا مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة، دعمًا كاملًا في حربها ضد التطرف والإرهاب، مطالبًا في الوقت ذاته بالضرب بيد من حديد على أيدي هذه الجماعات الإرهابية، التي تسعى لنشر الخراب والدمار في كل مكان.

وأكد المحافظ، أن الجماعات الإرهابية متعطشة دائمًا لسفك الدماء، ولا تراعي في مؤمن رحمةً، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، يستحقون لعنة الله في الدنيا والآخرة.

شارك في حضور مراسم توديع وجنازة الشهيد العقيد أحمد صلاح الدين، المستشار العسكري للمحافظة، واللواء عبد الرؤف محمد، مساعد مدير الأمن، والقس مكاري، راعي كنيسه مار جرجس بميت دمسيس، وعطيات سكرية، رئيس مركز ومدينه أجا، أعضاء مجلس النواب بدائرة أجا، القيادات العسكرية والشرطية وأعضاء الجهاز التنفيذي وجموع كبيرة من أبناء القرية والقرى المجاورة.