3 مذكرات لـ"البناء والأخشاب" لإنقاذ "القومية للأسمنت" وإعادة تشغيلها

كتب: حسام حربى

3 مذكرات لـ"البناء والأخشاب" لإنقاذ "القومية للأسمنت" وإعادة تشغيلها

3 مذكرات لـ"البناء والأخشاب" لإنقاذ "القومية للأسمنت" وإعادة تشغيلها

أرسلت النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب برئاسة عبدالمنعم الجمل ثلاثة إنذارات على يد محضر لوزير قطاع الأعمال العام، ورئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ورئيس الشركة القومية للأسمنت، تطالبهم فيه بإنقاذ الشركة القومية للأسمنت وإحالة الفاسدين للقضاء، وإعادة تشغيل الشركة بالمازوت، وتحميل الشركة القائمة بتطوير القومية للأسمنت بكافة الخسائر، لعدم تنفيذها التطوير طبقًا للعقد المبرم وفي المدة المحددة.

وطالبت النقابة العامة في إنذارها إلزام الشركة المنفذة للتطوير بتحمل نتيجة إيقاف الأفران والمصانع لمدة ثلاث سنوات، وإلا ستضطر النقابة العامة لاتخاذ ما يلزم وتحميل القابضة المسؤولية القانونية والسياسية نتيجة الأخطاء المذكورة بالإنذار وجاء بالإنذار، فضلاً عن التطوير الذي تم في عام 2013، كان لزيادة الإنتاج وكان محددًا له مبلغ 400 مليون جنيه، إلا أن المبلغ قفز إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه، وإذ بالتطوير يتحول إلى تخسير متعمد، ولم يتحرك المسؤولون للمتابعة والحفاظ على المال العام.

وقال عبدالمنعم الجمل رئيس النقابة العامة للبناء والأخشاب، في الإنذار الموجه لرئيس الشركة القابضة الكيماوية، إن رئيس القابضة بوصفه رئيس الجمعية العامة للقومية للأسمنت، خالف القانون مخالفة صارخة عمدًا للإضرار بالشركة وإيقاف نشاطها لإفساح الطريق للشركات المنافسة لتسهيل استيلائها على السوق المصري وتعطيل مشروعات بناء الدولة متعمدًا، ولهذا ننذره لإعادة تشغيل الشركة في خلال عشرة أيام وإلا سنضطر إلى مقاضاته نيابة عن العاملين بتهمة تخريب وإهدار المال الشعب لصالح الشركات الأجنبية ذات الصلة.

وأضاف في إنذاره، أن القومية للأسمنت هي الشركة الوحيدة الباقية من قطاع الأعمال العام من شركات الأسمنت الأخرى المملوكة للعديد من الشركات الأجنبية، لافتًا إلى تحقيقها أرباحًا ذات قيمة بجانب منافستها للشركات العالمية وحفاظها على حقوق العمال، ورغم ذلك قررت وفجأة تطوير الإنتاج واستقدمت لذلك  شركات التطوير وبعد صرف 2 مليار على التطوير المزعوم بدأت الشركة في الخسارة وكأن التطوير كان هدفه الخسارة.

وذكرت النقابة العامة أنها تقدمت بمقترح لإعادة تشغيل الشركة بالمازوت كما كان متبعًا حتى عام 2010، إلا أن الشركة القابضة الكيماوية ووزير قطاع الأعمال العام تغافلا عمدًا عن سماع النصيحة والمقترح، مضيفةً أنه دون سابق إنذار أصدر رئيس القابضة الكيماوية قرارًا بإيقاف الشركة عن العمل.


مواضيع متعلقة