استمرار إضراب عمال غزل المحلة.. ومصادر: التخبط يضرب إدارة الشركة

استمرار إضراب عمال غزل المحلة.. ومصادر: التخبط يضرب إدارة الشركة
- إدارة الشركة
- إنهاء الأزمة
- اجتماع طارىء
- احتواء الأزمة
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
- القاهرة الكبري
- المفوض العام
- أبو
- أشر
- عمال المحلة
- إدارة الشركة
- إنهاء الأزمة
- اجتماع طارىء
- احتواء الأزمة
- الشركة القابضة للصناعات
- الغزل والنسيج
- القاهرة الكبري
- المفوض العام
- أبو
- أشر
- عمال المحلة
شهدت شركة مصر للغزل والنسيج "غزل المحلة" بمحافظة الغربية، اليوم، استمرار إضراب الآلاف من عمال الشركة وامتناعهم عن العمل لليوم الرابع على التوالي، احتجاجا على ما أسموه تجاهل مجلس الوزراء وعدد من ممثلي وقيادات الحكومة المتمثلة في وزارة قطاع الأعمال والشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج حيال، مطالب العمال التي تلخصت في صرف العلاوتين بدل غلاء المعيشة والزيادة السنوية بقيمة 20% وصرف حوافز 6 شهور المتأخرة أسوة بباقي العاملين بباقي الشركات على مستوى الجمهورية.
وفي السياق، أوقف العمال ماكينات الإنتاج خلال ثلاث ورديات وشبكات الكهرباء كافة ولوحات مصادر الطاقة، وأعربوا عن استيائهم من فشل مفاوضات ممثلي وقيادات الشركة القابضة والمفوض العام للغزل المحلة حيال أزمة الإضراب، معلنين استمرارهم في الاعتصام داخل العنابر بمصانع الصوف والوبريات والمفروشات والملابس الجاهزة والغزل والنسيج.
كما طالب العمال بالبدء في تدشين لجنة الترقيات والتسويات، وتطوير القطاع الخدمي والصحي على مستوى أقسام الشركة وفروعها في محافظات الدلتا والقاهرة الكبرى.
وكشفت مصادر لـ"الوطن"، أن الوضع الاقتصادي للشركة يهتز تدريجيا، مشيرين إلى أن المفوض العام لجأ لأسلوب المماطلة معهم من خلال تعليق منشور في مضمونه البدء في صرف مستحقاتهم تزامنا مع تدوير الماكينات ورفع معدلات الإنتاج خلال 24 ساعة وهو ما يصعب تحققه لعدم إيفاء مسؤولي وقيادات الشركة القابضة بتعهداتهم السابقة خلال السنوات الماضية.
في المقابل، أصدر الدكتور أحمد مصطفى، رئيس الشركة القابضة للصناعات الغزل والنسيج توجيهاته العاجلة إلى المهندس حمزة أبو الفتح، المفوض العام لشركة غزل المحلة، بعقد اجتماع طارئ بحضور رؤساء قطاعات ومصانع الشركة ومندوبي العمال المضربين لوضع آليات عاجلة لتنفيذ مطالبهم واحتواء غضبهم بموجب إقناعهم للعودة للعمل من جديد حفاظا على الوضع العام والاقتصادي للشركة.
وأفادت مصادر لـ"الوطن"، داخل مجلس إدارة الشركة بشيوع حالة من التخبط بين قيادات الشركة حيال غضبة العمال الذين أرادوا التجمع والمبيت بجوار ماكيناتهم، مواصلين إضرابهم حتى إعلان آخر حول آليات صرف مستحقاتهم المالية حال توافر اعتمادات رسمية من جانب مجلس الوزراء ووزارة قطاع الأعمال.
من جانب آخر، أرسل عبد الفتاح إبراهيم، رئيس النقابة العامة للعاملين بقطاع الغزل والنسيج، وفدا يضم عدد من قيادات النقابة للقاء المفوض العام لشركة غزل المحلة وأعضاء النقابة الفرعية ورؤساء القطاعات بالمصانع الشركة بديوان مجلس الإدارة الرئيسي المقابل لميدان طلعت حرب سعيا في وضع البنود الرئيسية حول مطالب العمال والبدء في احتواء الأزمة في أسرع وقت.
وقال السيد رمضان، المستشار الإعلامي للنقابة العامة لـ"الوطن"، إن الوفد أجرى جولة داخل مصانع شركة غزل المحلة والتقى عددا من قيادات مجلس الإدارة وقيادات عمالية وعدد من أفراد العاملين بالعنابر أقسام مختلفة لسماع شكواهم وتحديد بنود مطالبهم التي تلخصت في ضرورة صرف مستحقاتهم المالية المتأخرة.
وأشار "رمضان" إلى أنه تم إعداد تقرير شامل حول مشكلات العمال داخل قطاعات الصناعة والصحة وغيره من الملفات استعدادا لعرضها على النقيب العام استعداد لنقلها إلى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أشرف الشرقاوي، وزير قطاع الأعمال، لاتخاذ الإجراءات العاجلة لإنهاء الأزمة وحل مشكلات العمال في الفترة المقبلة
وأعلن الدكتور محمود شحاتة، عضو مجلس النواب عن دائرة المحلة عن عقد لقاءات وحوارات مباشرة مع زملاءه من أعضاء مجلس النواب من أعضاء لجنة الصناعة لنقل مشكلات العمال، مشيرًا إلى الحرص على رفع مطالب العمال إلى مجلس الوزراء والدفاع عن حقوقهم المهدرة حسب قوله.
وأضاف: "الوقت الحالي العامل لا بد أن يدرك المصلحة الوطنية في إعادة عجلة الإنتاج وتلبية مستحقاتهم المالية حفاظا على فرص تكافؤ الفرص بين العمال".