العادلي وغارات إسرائيل على سيناء.. أبرز أكاذيب "نيويورك تايمز" ضد مصر

العادلي وغارات إسرائيل على سيناء.. أبرز أكاذيب "نيويورك تايمز" ضد مصر
سقطة جديدة تضاف لسلسلة الأكاذيب والإشاعات، المروجة من قبل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ضد مصر، إذ أوردت، أمس الأول، نقلا عن مسؤولين بالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، أن إسرائيل نفذت خلال أكثر من عامين، ما لا يقل عن 100 غارة ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، بالاتفاق مع السلطات المصرية.
وأضافت، أن الغارات الجوية التي جرت في شمال سيناء وتحديدا في شرق المنطقة الحدودية مع إسرائيل، استهدفت عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي الذي ينشط فرعه "ولاية سيناء" في المنطقة.
وبعد نشر التقرير، أكد المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، أن ما جاء عن تقرير "نيويورك تايمز"، غير صحيح بالمرة وعار من الصحة؛ لأن مصر وحدها تحارب الاٍرهاب بالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية في أماكن محددة داخل سيناء.
وقال الرفاعي، في تصريحات سابقة اختص بها "الوطن" عقب نشر الصحيفة الأمريكية التقرير، إن مصر قادرة بجيشها وشرطتها على حماية أراضيها.
وناشد المتحدث العسكري وسائل الإعلام ولاسيما الأجنبية، بتوخي الدقه والحذر والرجوع إلى المصادر الرسمية للتأكيد على ما يتم تداوله من أخبار.
وفي 17 نوفمبر 2017، نفى مدير المكتب الإعلامي بسفارة المملكة العربية السعودية في واشنطن، سعود كابلي، ما زعمته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بشأن عمل وزير الداخلية المصري الأسبق حبيب العادلي كمستشار لولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وكتب سعود عبر حسابه على "تويتر"، "إنه من المؤسف أن الصحفي بالجريدة الأمريكية لم يخبر السفارة بنيته نشر مزاعم بإساءة معاملة المملكة للموقوفين بتهم الفساد"، مؤكداً: "لو فعل لكنا نفينا ذلك جملة وتفصيلا".
وفي سقطة أخرى للصحيفة الأمريكية، نشرت تقريرا من إعداد مراسلها الدولي، "ديفيد كيركباتريك"، تضمن وجود تسريبات لتسجيلات في حوزة مسئول أمني يدعى النقيب أشرف الخولي، أثبت فيما بعد انتحاله للشخصية، يقدم فيها توجيهات لعدد من مقدمي البرامج التليفزيونية والفنانين بشأن كيفية تناول موضوع أزمة القدس في الإعلام المصري.
ونفت الهيئة العامة للاستعلامات، ما ورد بتقرير "نيورك تايمز"، ليس بسبب كذب هذه الادعاءات فحسب، وإنما لفضح اعتيادها على بث الإشاعات والأكاذيب في الشأن المصري، خلال ما يقرب من 5 سنوات.
وأضافت الهيئة، أن التقرير تضمن ادعاءات بشأن موقف مصر من قضية القدس تضمنها الاتصال، وهو أمر لا يليق أن ينشر في صحيفة كبيرة مثل "نيويورك تايمز"، فمواقف مصر من القضايا الدولية لايتم استنتاجها من تسريبات مزعومة لشخص مجهول، وإنما يعبر عنها رئيس الدولة ووزير الخارجية والبيانات والمواقف الرسمية، وجميع هذه الجهات أعلنت مواقفها بشان القدس وترجمته فعلياً فى مواقف وإجراءات في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، دون اكتراث لتهديدات المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، بمسألة المساعدات، التي تضمنت مصر ضمن دول أخرى، بل إن التقرير نفسه اعترف بهذه المواقف.