عسكريون عن تقرير "نيويورك تايمز": "تهريج".. ومصر لا تحتاج مساندة أحد

عسكريون عن تقرير "نيويورك تايمز": "تهريج".. ومصر لا تحتاج مساندة أحد
"مصر قادرة بجيشها وشرطتها على حماية أراضيها"، هكذا جاء رد المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، على تقرير صحيفة "نيويورك تايمز" الإمريكية، مؤكدًا أن مصر وحدها تحارب الاٍرهاب بالتعاون مع عناصر من الشرطة المدنية في أماكن محددة داخل سيناء.
"الوطن" سألت بعض الخبراء العسكريين حول التقرير المفبرك الذي نشرته الصحيفة، حيث قال اللواء حمدي بخيت، المحلل الاستراتيجي والعسكري، إن هذا الكلام ليس لها أي أساس من الصحة ومجرد "تهريج"، وهذا ليس جديد على الصحيفة.
المعلومات التي نشرت في تقرير الصحيفة جاء في إطار حرب المعلومات الكاذبة والشائعات، حسب حديث "بخيت" لـ"الوطن"، موضحًا أن التقرير يهدف إلى تشكيك الشعب المصري في جيشه العظيم وتشكيكه في القادة السياسية ومحاولة زعزعة الاستقرار في مصر.
مصر لا تحتاج أي جيوش لمساندتها في القضاء على الإرهاب، والجميع يؤمن بقدرة رجال الجيش المصري، وفقًا للخبير العسكري، لافتًا إلى أن الصحيفة تدعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونيو 2013، وحتى الآن.
"مصر لن تسمح بدخول أي دولة شبرًا من أرضها"، هكذا علق اللواء عبد الرافع درويش، الخبير العسكري، على تقرير "نيويورك تايمز" بشأن سيناء، إضافة إلى أنه في حال دخول إسرائيل مصر ستجد لنفسها مبرر بأنها تستمر في المنطقة ولم تخرج منها مرة أخرى.
لن تكن إسرائيل موالية لمصر، وكذلك لن تكن مصر موالية لإسرائيل، حسبما تحدث "درويش" لـ "الوطن"، لافتًا إلى أن الجيش المصري ترتيبه العاشر على مستوى العالم بينما يقع ترتيب الجيش الإسرائيلي في المركز الثاني عشر، وهذا دليل أن الجيش المصري قوي ولا يحتاج أي مساندة من أحد.
القوات الجوية قادرة على تأمين الحدود المصرية والأهداف الاستراتيجية، والحفاظ على مصر من أي عدو خارجي، وفقًا للخبير العسكري، مضيفًا أن القوات البحرية تأمن حدود البحر الأحمر والبحر الأبيض.