«الآثار» تشكل لجنة للتحقيق فى سرقة غرفة الملك فاروق

«الآثار» تشكل لجنة للتحقيق فى سرقة غرفة الملك فاروق
- الآثار الإسلامية
- الآثار المصرية
- الدكتور محمد
- الصحراء الشرقية
- الملك فاروق
- المواقع الأثرية
- الولايات المتحدة
- تسجيل الآثار
- آثار العصر الحديث
- الآثار الإسلامية
- الآثار المصرية
- الدكتور محمد
- الصحراء الشرقية
- الملك فاروق
- المواقع الأثرية
- الولايات المتحدة
- تسجيل الآثار
- آثار العصر الحديث
سلمت شرطة السياحة والآثار، أمس، قطاع الآثار الإسلامية بوزارة الآثار نسخة من الأسطوانة المدمجة المصورة لغرفة نوم الملك السابق «فاروق»، المعروضة للبيع على أحد مواقع الإنترنت نظير مليون دولار تقريباً، بعد سرقتها من الاستراحة الملكية فى «حديقة الحيوان» بالجيزة وتهريبها إلى بريطانيا، ومنها إلى الولايات المتحدة.
ووجَّه الدكتور محمد عبداللطيف رئيس القطاع، بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور عبدالمنصف سالم نجم، أستاذ الآثار بجامعة حلوان، وعضوية ضياء جاد الكريم مدير التسجيل الأثرى، وهانى سلامة مدير عام آثار العصر الحديث، ومحمد صلاح مدير الشئون الأثرية، لدراسة الأسطوانة المدمجة، وعمل تقرير تقريبى عما إذا كانت الغرفة أثرية من عدمه، ومطابقتها بالمتاح من صور لغرف مشابهة لمعرفة ما إذا كانت الغرفة هى الخاصة بحديقة الحيوان، أم أنها خرجت من موقع آخر، بعد أن نفت وزارة الزراعة التابعة لها الحديقة أن تكون الغرفة خاصة بها. من جانبه، قال المؤرخ الدكتور ماجد فرج إن «الأمر خرج عن كونه مجرد غرفة إلى مسألة كرامة وطنية، وطالما أعلنت صالة المزادات الأمريكية أن الغرفة خاصة بالملك فاروق، فإن هذا يعطينا الحق فى استعادتها ومساءلة الصالة عن كيفية خروجها من مصر».
{long_qoute_1}
وأضاف «فرج» لـ«الوطن» أنه فى «مثل هذه الحالات نقدم بلاغاً للإنتربول الدولى نتهم فيه صالة المزادات بسرقة غرفة نوم الملك، ونطالب بوقف المزاد على الغرفة، والمطالبة بعودتها إلى مصر، ومحاسبة كل من كانت له يد فى واقعتى السرقة والتهريب». وعلى جانب آخر، أطلقت وزارة الآثار مشروعاً أثرياً لتوثيق النقوش الصخرية بمختلف المواقع الأثرية بأنحاء جمهورية مصر العربية، ومنها أودية سيناء والصحراء الشرقية والغربية والجلف الكبير وأسوان. وأوضح د. هشام الليثى، مدير عام مركز تسجيل الآثار المصرية بالوزارة، أن فكرة إقامة هذا المشروع جاءت من منطلق الحفاظ على تلك النقوش، نظراً لأهميتها التاريخية والأثرية، خاصة أنها تقع فى مناطق صحراوية يصعب الوصول إليها، الأمر الذى قد يحول دون مراقبتها بشكل دورى.