ننشر توصيات مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

ننشر توصيات مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول

ننشر توصيات مؤتمر بيت العائلة المصرية الأول

طالب المشاركون بمؤتمر بيت العائلة المصرية الأول، بإنتاج أعمال فنية تقوم تعالج قضايا التطرف والإرهاب بما تشمله من أفلام تسجيلية ووثائقية، والأعمال الدرامية بالإذاعة والتلفزيون والسينما والمسرح وغيرهما، ما يؤدي إلى ترسيخ منظومة القيم الغيجابية والوطنية.

وأكد المشاركون، أن مكافحة التطرف والإرهاب تتطلب تتطوير ودعم جهود الشرطة، لأنه لا تنمية للاقتصاد دون أمن، كما اتفق المشاركون في المؤتمر على حتمية تفعيل هذه التوصيات على أرض الواقع ورفعها إلى المسئولين بالدولة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات عملية للانتقال بها من إطار التنظير إلي حيز التطبيق، ومن الأفكار التنظيرية إلى الجانب التطبيقي والإجرائي على أرض الواقع.

وأوصى المؤتمر، أن يقوم بيت العائلة المصرية بعقد مؤتمرات تالية لمكافحة التطرف والإرهاب والتوصية بطبع الكلمات والأبحاث في كتاب خاص بالمؤتمر، بعد مراجعتها من اللجنة المنظمة واللجنة العلمية للمؤتمر ومتابعة تنفيذها على أرض الواقع.

كما أكد المشاركون على سيادة القانون والعدالة الناجزة، الأمر الذي يتطلب تعديلات عديدة من بينها قانون الأحكام العسكرية وقانون الإجراءات الجنائية واستحداث قانون لحماية المبلغين والشهود والمجني عليهم وقانون لمواجهة الجرائم المعلوماتية.

أيضا ترسيخ أسس التعاون والمشاركة بين بيت العائلة المصرية بكافة لجانه وفروعه مع الوزرات والهيئات والمؤسسات المعنية بالدور التعليمي والتربوي والثقافى والإعلامي والاجتماعين مثل وزرات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والإعلام.

وشدد المشاركون على أهمية الدور التعليمي والتربوي والتنشئة السليمة وبناء الشخصية السوية المتوازنة في الفكر، والمعتمد علي الاهتمام بمقررات التربية الدينية والوطنية وتدريس القيم، وأن تكون مقررات إلزامية مع تدريس مقرر للأخلاق والقيم ومعالجة قضايا الواقع من تطرف وإرهاب وتصحيح المفاهيم المغلوطة وترسيخ منظومة القيم المشتركة بين الأديان.

كذا ضرورة تنقية المناهج الدراسية والبرامج الإعلامية من بث أو نشر الأفكار العدائية للآخر أو للمجتمع أو للوطن، وتعديلها بما يرسخ قيم الاعتدال والوسطية وقبول الآخر وحب الوطن، وضرورة إنشاء مراصد إعلامية وثقافية إلكترونية لرصد الأفكار الظلامية المنتشرة على الشبكة العنكبوتية وتحليلها وتقييمها وعرضها علي الجهات المختصة.

إضافة إلى ضرورة التعجيل وتكثيف اللقاءات والمؤتمرات والندوات المتخصصةـ لترسيخ قيم الوطنية والمواطنة ونبذ التطرف والإرهاب، وبخاصة بين شباب الجامعات وتلاميذ المدارس.

وأكد المشاركون على رفضهم الشديد لكافة أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة ودور العبادة والمدنيين، ويعلنون مساندتهم وتضامنهم ودعمهم الكامل للمستهدفين من هذه الأعمال البغيضة.

التأكيد أيضا على أن مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، قضية أمن قومي، لذلك نوصى بوضع استراتيجية متكاملة لتوجيه الوعي القومي المصري لكل أبناء الشعب نحو وأد التطرف وتجفيف منابع الإرهاب وتجديد الخطاب الديني والثقافي والإعلامي بما يتوافق مع المرحلة الحالية.

واتفق المجتمعون، على أنه في ضوء أن الإرهاب اصبح عالميا من حيث التخطيط والدعم والتمويل، فإن مواجهته تتطلب بالإضافة إلى الجهود الوطنية التعاون العربي والإقليمي والدولي، لوضع الآليات الدولية الملزمة التي تكفل القضاء على هذه الآفة الخطيرة، التي أصبحت تهدد العديد من دول العالم.


مواضيع متعلقة