بريد "الوطن"| مرور دمياط ومشاكل شوارعها
بريد "الوطن"| مرور دمياط ومشاكل شوارعها
ما زالت إجراءات تجديد واستخراج رخص السيارات والقيادة بقسم مرور دمياط، فى زمن الحاسوب والتطور التقنى، تستغرق زمناً طويلاً، والمشاهد تتلخص فى شراء النماذج من أكثر من شباك، ومنها غير محدد الثمن، ثم استخراج براءة الذمة والفحص الفنى للسيارة فى قرية شطا، وهى على مسافة أكثر من 15 كم ذهاباً وعودة، بعدها العودة للقسم بدمياط، والتعامل مع موظفات بالمرور، ما يستغرق وقتاً طويلاً، كما أن الموظفة ذاتها تذهب لإحضار ملف السيارة، والواجب وجود جنود أو أمناء شرطة لأداء ذات العمل، ومن أجل إنجاز الوقت، وما بين الانتهاء من مراجعة النماذج والأوراق، يتم الانتظار لأكثر من ساعتين من أجل تسلم الرخصة، وهناك نوع من الإتاوة لكثرة طوابع الشرطة، وتبلغ 7 طوابع شرطة بقيمة 21 جنيهاً، حيث الطابع الواحد بقيمة 3 جنيهات واستغلال آخر بارتفاع سعر ورقة النموذج الواحدة وهى لا تساوى جنيهات كما ندفع، والتساؤل: الحصيلة لمن؟ والحسنة الوحيدة التى شاهدتها رؤية وتنظيم مسئولى الفحص الفنى بقرية شطا بالتنظيم الرائع والمميز بقيادة النقيب عمر الشريف والمهندس عيد سليم، والإنجاز فى زمن قليل، والموقع منظم للغاية، ولكل أنواع التراخيص، وليت قسم مرور دمياط يسارع بتجاوز تلك السلبيات لأن المواطن يدفع مالاً لا بد أن يقابله تحسُّن بالخدمة.
وفى المقابل تعانى المدينة من سوء الصيانة الدورية للطرق وإعادة الشىء لأصله، ما يدفعنا للتساؤل عن كيفية معالجة انتشار الحفر والمطبات العشوائية الأسمنتية، وما أكثرها، بالمدينة، ومع كثرتها نجدها تفتك بالسيارات وينتج عنها تلف قطع الغيار، والسؤال: أين دور مديرية الطرق بدمياط لتلافى أسباب القصور بالشوارع؟.
يحيى السيد النجار
كاتب وباحث - دمياط
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com
