مبدأ «نسمة» فى سواقة التاكسى: أدرس اللى بحبه.. وأشتغل اللى يجيب فلوس

مبدأ «نسمة» فى سواقة التاكسى: أدرس اللى بحبه.. وأشتغل اللى يجيب فلوس
- التعليم المفتوح
- التقدم للعمل
- ببنى سويف
- تقديم الأوراق
- سائق تاكسى
- سائقة تاكسى
- سيارات ملاكى
- عدم التركيز
- فريق العمل
- أهلى
- التعليم المفتوح
- التقدم للعمل
- ببنى سويف
- تقديم الأوراق
- سائق تاكسى
- سائقة تاكسى
- سيارات ملاكى
- عدم التركيز
- فريق العمل
- أهلى
إعلان صغير لشركة تبحث عن سائقين لقيادة سيارات ملاكى لنقل وتوصيل المواطنين، لفت انتباه «نسمة» طالبة كلية التجارة، فقررت الالتحاق بالشركة، وبعد تقديم الأوراق وإجراء اختبار القيادة، انضمت بالفعل لفريق العمل بالشركة، لتكون أول فتاة بمحافظة بنى سويف تعمل «سائق تاكسى».
نسمة على، طالبة بالسنة النهائية فى التعليم المفتوح بكلية التجارة ببنى سويف، قررت العمل كسائق تاكسى، لإثبات قدرة المرأة على العمل فى أى مهنة، فضلاً عن عشقها لقيادة السيارات ورغبتها فى توفير نفقاتها الدراسية: «مفيش حاجة اسمها شغلانة للرجال فقط، والست تقدر تشتغل فى أى حاجة».
سبب إقدام «نسمة» على تلك المهنة الغريبة على الفتيات خاصة فى مجتمع بنى سويف، لخصته فى قولها: «عشان بحب سواقة العربيات بشكل خاص، وعشان عندى رغبة قوية فى إنى أكون عصامية مش هستنى أهلى يصرفوا علىّ، وأول ما شفت إعلان شركة (مينى أوبر) اللى بتشتغل فى مجال نقل وتوصيل المواطنين ببنى سويف قدمت على طول».
فى البداية فكرت «نسمة» فى المضايقات التى قد تتعرض لها من قبل بعض الركاب، لكن رغبتها فى الاستقلال بكيانها كان سبباً أساسياً فى التقدم للعمل وعدم التركيز على فكرة المضايقات، وبعد تسلم العمل رأت فى عيون ركابها نظرات انبهار واستغراب لكونها فتاة وتعمل سائقة تاكسى، رغم أن الشركة قررت أن تتعامل مع المرأة فقط.