سائق «تاكسى» من 16 سنة: مش عارفين نعيش ولا ندفع أقساط بسبب «أوبر»

سائق «تاكسى» من 16 سنة: مش عارفين نعيش ولا ندفع أقساط بسبب «أوبر»
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
يفتح عيونه التى لم تسترح سوى ساعات قليلة، محاولاً النظر بالكاد للنافذة من خلال الستائر المسدلة، ليطمئن أن الشمس لم تشرق بعد، ليستيقظ ويستقبل يوماً جديداً، 16 عاماً اعتاد خلالها على الاستيقاظ فى الظلمة ولا يعود لمنزله سوى فى الظلمة.. عادل الفيومى، سائق تاكسى «أبيض». يقول: «العمل كسائق هو مصدر رزقى منذ 16 عاماً، منها 15 كسائق بالأجرة لحساب صاحب التاكسى»، ليقرر شراء تاكسى أبيض، ويضيف: «التاكسيات اللى مع السواقين متقسمة لثلاث فئات، فيه منها تبع البنوك ومنها اشتروها تبع معارض، ومنهم ناس داخلة شركاء مع بعضها»، ويتابع أن التاكسى الذى يملكه اشتراه من معرض منذ 7 شهور، بقسط شهرى 1750 جنيهاً، حيث تصل قيمة التاكسى لـ150 ألف جنيه. {left_qoute_1}
بنبرة صوت غاضبة يبدو عليها الحسرة، يتابع حديثه قائلاً: «أنا بدفع قسط كمان 1950 جنيه لواحد استلفت منه مقدم 85 ألف جنيه للتاكسى، يعنى بدفع 3500 جنيه أقساط شهرية، إزاى تغمض لى عين بعد المسئوليات دى كلها». كان لظهور الشركات الخاصة التى تعمل من خلال تطبيقات الهواتف الذكية، وأشهرها شركتا «كريم وأوبر»، التى لاقت رواجاً مؤخراً، تأثير سلبى على عمل سائقى التاكسى «الأبيض»، ويوضح «عادل» ذلك قائلاً: «بسبب كريم وأوبر أنا مدفعتش القسط التانى للتاكسى، وأغلبهم بيشتغلوا فى وظائف حكومية وشركات، يجيلهم أوردر ويدوسوا أوك.. هما جايين يدخلوا فى لقمة عيشنا، عاوزين نعيش زيهم».
ويضيف: «لازم الحكومة تقف معانا، يشوفوا طريقة لينا نقدر ناكل بيها عيش، إحنا عندنا بيوت وعيال وأقساط، أنا بشتغل من 6 الصبح لـ1 بالليل علشان أقدر أصرف على أولادى، كفاية ابنى مكملش تعليمه». عادل أب لخمسة أطفال، فى مراحل عمرية مختلفة ويحمل مسئولية فوق عاتقه، ويحكى عن أسرته قائلاً: «عندى 4 عيال غير الخامس اللى جاى فى السكة، ابنى الكبير مقدرتش أدخله الجامعة بعد الثانوية، اشتغل فى مصنع ملابس علشان يساعد نفسه ويساعدنى فى تربية إخواته»، ويضيف: «عندى مها فى ثانوية عامة، ومى فى 3 إعدادى، ومحمد فى 2 ابتدائى»، وأعلن «عادل» أنه لن يشارك فى وقفة سائقى التاكسى الأبيض «لأنى ضد تعطيل مصالح الناس، عاوز الحكومة تقف معانا وتحل المشكلة من غير ما نيجى على حقوق الناس». {left_qoute_2}
خلاف مشاكل شركات التاكسى الخاصة، معاناة يومية يواجهها «عادل» خلال عمله، منها «كل السواقين حافظين إن أمناء الشرطة فى شوارع معينة بيتلككوا للسواقين، علشان ندفع فلوس، وفى الآخر باطلع له 50 جنيه علشان يسيبنى آكل عيش وأخلص منه».
ويضيف: «مش كل أمناء الشرطة وحشين، فيه منهم ناس كويسة وبتراعى ربنا، زى السواقين فيه منهم الكويس والوحش، وفى مننا سواقين بيتعمدوا تعطيل العداد علشان ياخدوا فلوس أكتر». تجديد الرخصة ضمن «الكوابيس» التى يستيقظ وينام عليها السائق، يوضح عادل قائلاً: «مينفعش أجدد الرخصة إلا لما أدفع آخر قسط لصاحب المعرض وآخد جواب منه وأسلمه للمرور». ويضيف أن أصحاب التاكسى الأبيض الذين اشتروا من البنوك حصلوا على حكم قضائى بعدم إلزامهم بدفع القسط لتجديد الرخصة، لكن لم يتم الالتزام بتطبيق الحكم.
يرى «عادل» أن الثقة والأمانة هما كنز السائق، يقول: «أنا عندى زباين بالسنين، يتصلوا بيه بروح لهم فى أى مكان علشان أوصلهم، دى كفاية عندى وبالدنيا كلها».
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر
- أمناء الشرطة
- التاكسى الأبيض
- الشركات الخاصة
- تأثير سلبى
- تاكسى أبيض
- تجديد الرخصة
- تطبيقات الهواتف الذكية
- ثانوية عامة
- حكم قضائى
- أجر