«الوطن» فى 2017.. انفرادات وملفات فى عام ساخن

«الوطن» فى 2017.. انفرادات وملفات فى عام ساخن
- إيهاب الخطيب
- اتحاد المصارعة
- الأخطاء اللغوية
- البحوث الدوائية
- السوق المحلية
- انفراد
- جوائز
- الصحفيين
- الوطن
- إيهاب الخطيب
- اتحاد المصارعة
- الأخطاء اللغوية
- البحوث الدوائية
- السوق المحلية
- انفراد
- جوائز
- الصحفيين
- الوطن
مضى عام 2017 على جريدة «الوطن»، حافلاً بالمعارك والقضايا والجوائز والتدريبات التى أهلتها للصدارة بين باقى الصحف.
كانت الجريدة خلال الـ365 يوماً أشبه بخلية النحل، التى لا تتوقف عن الإنتاج، وهو ما جعلها فى مكانة مميّزة بين زميلاتها، بداية من التدريبات الصحفية المتعددة فى مجالات مختلفة، منها تدريبات على طرق الكتابة السليمة، والأخطاء اللغوية، وتصوير الفيديو، والفوتوغراف، من أجل الارتقاء بمستوى محرريها، وتقديم الحقيقة إلى القارئ، والوصول إليه بأفضل الطرق، وخلال ذلك العام خاضت الجريدة الكثير من المعارك، والقضايا التى حظيت بصدى كبير من أجل كشف الحقائق للرأى العام، مما أهلها للتربع على منصات التتويج بالجوائز، وشهادات التقدير فى المسابقات المختلفة، سواء داخل مصر أو على مستوى الوطن العربى، حيث حصدت 18 جائزة هذا العام كللت بها جهود كتيبة «الوطن»، ما بين إدارة وصحفيين طوال عام كامل.
{long_qoute_1}
انفردت «الوطن» خلال عام 2017 بموضوعات كثيرة ميّزتها عن منافسيها، واخترقت ملفات أثارت جدلاً كبيراً ظل صداها يتردّد لشهور طويلة بعد النشر. ففى شهر فبراير، خاضت الجريدة كعادتها مغامرة جديدة كشفت فيها وجود أخطاء جسيمة فى توصيل خطوط الغاز الطبيعى إلى المنازل، مما يتسبّب فى وفاة عشرات المواطنين، بعنوان «غاز المنازل.. خطوط لتسريب الموت»، وأكدت فيه غياب الاشتراطات وعوامل الأمان فى التركيب والتوصيل وغياب الرقابة على شركات مقاولى الباطن من جانب شركة «تاون جاس»، وبعد مرور أقل من 10 أيام على نشر التحقيق، استدعت وزارة البترول رئيس شركة «تاون جاس» للتحقيق معه فى ما نشرته الجريدة.
وكانت لـ«الوطن» انفراداتها الخاصة فى موضوعات عدة، أحدثت ضجة كبيرة بعد نشرها، وعلى رأس هذه الموضوعات ما نشرته فى الشهر نفسه بعنوان «اختلاس وإهدار مال عام وتزوير فى جيمكو»، الذى أثبتت فيه وجود مخالفات بالشركة وتزوير تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات الخاصة بأدائها، وهو الأمر الذى دفع 5 جهات رقابية، منها «الرئاسة» إلى التحقيق فى فساد الشركة.
كما انفردت «الوطن» بنشر ما يُثبت أن الفنان تامر حسنى استأجر قاعة صغيرة فى المسرح الصينى لعرض فيلمه نظير مقابل مادى، وذلك فى شهر أغسطس الماضى، تحت عنوان «تامر حسنى يُكرّم نفسه فى المسرح الصينى بهوليوود»، لتثير القصة ضجة إعلامية كبيرة خرج بعدها المطرب ينفى ما نُشر بالجريدة عبر حسابه على الإنستجرام، لكن المسرح الصينى أكد أن تكريمه كان «غير رسمى». {left_qoute_1}
(لأول مرة بعد 17 عاماً.. والدة «الدرة» تروى لـ«الوطن» تفاصيل يوم استشهاده).. كان من ضمن الموضوعات التى تميّزت بها «الوطن» فى شهر سبتمبر الماضى، وكان له صدى كبير لكونه تضمن بعض المعلومات التى لم يتم ذكرها من قبل فى أى وسيلة إعلامية.
وفى شهر أكتوبر، استطاعت الجريدة الحصول على مستندات تكشف إهدار 50 مليون دولار قُدّمت كمنحة لإقامة المتحف المصرى الكبير واختفت فى ظروف غامضة بين قطاعات وزارة الآثار المختلفة، تحت عنوان «نكشف بالمستندات.. 50 مليون دولار لدعم المتحف المصرى الكبير ضائعة»، الذى أُحيل على أثره 7 مسئولين بالمتحف المصرى إلى المحاكمة التأديبية العاجلة بتهمة الإهمال.
كما أجرت «الوطن»، فى الشهر ذاته، حواراً صحفياً مع «هانى العتال» نائب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك فور ترشّحه على مقعد نائب الرئيس. وأفاد خلاله بأن مرتضى منصور، رئيس النادى، ديكتاتور لا يسمع لأحد، وأنه تخصّص فى هدم النادى، ويسعى لمحو تاريخه ورموزه، وهو الأمر الذى أثار غضب «مرتضى» ودفعه إلى اتهام محرر «الوطن» بأنه حصل على مقابل مادى من «العتال» ويعمل لحسابه.
ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يهاجم فيها «مرتضى» محررى «الوطن»، إذ قام بعد مرور أيام قليلة من نشر حوار صحفى مع «سيف العمارى»، عضو نادى الزمالك، الذى قال فيه إن «مرتضى» أساء إلى كرسى رئاسة الزمالك وإلى مصر كلها، ومصلحته ومصلحة أولاده أهم عنده من النادى والأعضاء، باتهام «المحرر» بأنه مرتشٍ، وأن الجريدة مأجورة وهدفها تشويه صورته. وفى إحدى القنوات التليفزيونية نفى «مرتضى»، الحوار الذى نشرته «الوطن» فى نهاية شهر ديسمبر، بعنوان «نيبوشا: لا أشغل بالى بالمنافسة على الدورى» رغم وجود تسجيلات صوتية وصور مرفقة بالحوار.
وفى الشهر نفسه، نشرت الجريدة تحقيقاً كشفت فيه تعرّض 14 مريضاً بالفشل الكلوى بمستشفى الكهرباء بالقاهرة لتكسير فى كرات الدم البيضاء بعد استخدام مستحضر المحلول الملحى ومحلول «رينجر» الوارد من شركة النصر للكيماويات الدوائية، إحدى شركات قطاع الأعمال العام التابعة للشركة القابضة للأدوية، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، تحت عنوان «بالمستندات: تداول 6 ملايين زجاجة محلول طبى غير مطابقة للمواصفات تُهدّد حياة كبار السن والأطفال»، الذى أكدت من خلاله، أنه لم يتم إرسال 1200 تشغيلة من المحاليل الطبية التابعة لشركة النصر للتحليل بهيئة الرقابة والبحوث الدوائية قبل السماح بتداولها بالسوق المحلية، وهو ما يخالف قوانين تداول الأدوية التى يتم حقنها بالدم مباشرة، وعقّبت حينها شركة «النصر» بأن ما نُشر فى الجريدة أصاب الشركة بضرر كبير قد يؤثر على ثقة عملائها بها، خصوصاً أنها توفر ثلث إنتاج الدولة من المحاليل الطبية بالسوق.
{long_qoute_2}
وفى ديسمبر أيضاً، اخترقت «الوطن» أحد الملفات الرياضية المهمة، حينما كشفت هروب اللاعبين من اتحاد المصارعة بمساعدة بعض المسئولين السابقين فى الاتحاد نفسه، بعنوان «هروب اللاعبين والهجرة غير الشرعية المقننة.. كوارث تهدد المصارعة المصرية»، مما تسبّب فى إرباك اتحاد المصارعة وإصداره إجراءات لمنع هروبهم.
ورغم حرص الجريدة وقياداتها ومحرريها، على إرفاق جميع المستندات التى تؤكد صحة ما تنشره فإن بعض الجهات أصرت على مواجهة المؤسسة بالمحاكم وتقديم بلاغات ضدها، ومن ضمنها القضايا المرفوعة من جانب مشيخة الأزهر ضد رئيس التحرير الكاتب الصحفى محمود مسلم، والزميل أحمد الخطيب، نائب رئيس التحرير السابق، والتى أحيلت إحداها إلى محكمة الجنايات بعد سلسلة مقالات «فساد الأزهر» التى كتبها «الخطيب»، وأثارت ردود فعل واسعة تناول فيها عدداً من المخالفات المالية والإدارية داخل هيئات الأزهر، إضافة إلى الحديث عن انتماء عدد من قياداته إلى تنظيمى «الإخوان والجهاد».
بالإضافة إلى البلاغات الكثيرة التى تقدم بها مرتضى منصور، ضد رئيس التحرير، وإيهاب الخطيب، مدير تحرير الرياضة بالجريدة، ومحمد يحيى، رئيس القسم الرياضى، وبعض محررى القسم عقب نشر موضوعات تؤكد وجود مخالفات بالنادى.