النقل النهري: أزمة المراكب السياحية في طريقها للحل

كتب: توفيق شعبان

النقل النهري: أزمة المراكب السياحية في طريقها للحل

النقل النهري: أزمة المراكب السياحية في طريقها للحل

أكد الدكتور عبد العظيم محمد، رئيس الهيئة العامة للنقل النهري، أن أزمة توقف حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان في طريقها للحل، مشيرا إلى أن هناك اجتماعات دورية للجنة إدارة الأزمات والمشكلة من وزارات النقل والري والسياحة.

وأضاف أن المجموعة تعقد اجتماعها في الوقت الحالي في مدينة كوم أمبو لمتابعة آخر المستجدات الطارئة.

وقال محمد لـ"الوطن"، إن أزمة شحوط المراكب ترجع إلى انخفاض منسوب مياه نهر النيل، نتيجة السدة الشتوية، والتي يلجأ لها مسئولو وزارة الري بغلق بوابات السد العالي لمدة تصل إلى 45 يوما من الأول من ديسمبر وحتى منتصف يناير، لقلة استخدام المياه في شهر الشتاء، بالتزامن مع زيادة عدد البواخر السياحية التي تعمل بين المدينتين السياحيتين جنوبي مصر والتي يصل عددها نحو 74 مركبة، بالإضافة إلى عدم التزام قبطان المركب بالمسارات النهرية المحددة.

وأشار إلى أنه تم الاستعانة بكراكة عملاقة في أسوان لإنجاز أعمال تطهير وتكريك النيل في وقت قصير، حتى يتثنى استئناف حركة البواخر مرة أخرى، مشيرا إلى أن انخفاض منسوب مياه نهر النيل، أدى إلى شحوط نحو 51 باخرة نيلية، منها 35 بأسوان، و16 بالأقصر، وذلك بعد أن علقت بالرمال والطمي في الجزر النيلية التي برزت وسط النيل، موضحا أن اللجنة الثلاثية المشلكة ستعمل على إعادة حركة الملاحة النهرية في أسرع وقت ممكن.

وأوضح  أن الهيئة تواصل أعمال التطهير والتكريك الجاري بالمجرى الملاحي لنهر النيل، مشيرا إلى أنه تم الاستعانة بنحو 5 حفارات وصنادل لتطهير المواقع التي توجد بها ترسيبات رملية وتعوق حركة البواخر السياحية، منوها أن حركة الملاحة النهرية ستعود سريعا.


مواضيع متعلقة