إسرائيل تتواصل مع 10 دول لنقل سفاراتها لـ«القدس»

إسرائيل تتواصل مع 10 دول لنقل سفاراتها لـ«القدس»
- أعضاء الجماعة
- إسرائيل ت
- إسماعيل هنية
- إعلام إسرائيل
- اتهامات ا
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- التصعيد الإسرائيلى
- أعضاء الجماعة
- إسرائيل ت
- إسماعيل هنية
- إعلام إسرائيل
- اتهامات ا
- الأمم المتحدة
- الاحتلال الإسرائيلى
- التصعيد الإسرائيلى
أعلنت، أمس، نائبة وزير الخارجية الإسرائيلى، تسيبى هوتوفلى، تواصل إسرائيل مع عشر دول على الأقل لتنقل سفاراتها إلى القدس، بعد قرار واشنطن بالاعتراف بالمدينة عاصمة للدولة العبرية. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن هندوراس والفلبين ورومانيا وجنوب السودان بين الدول، التى قد تتخذ هذه الخطوة. وكشف رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، عن وجود مخططات أمريكية، تعرض على الفلسطينيين عاصمة بديلة عن مدينة القدس، وقال خلال كلمة ألقاها أثناء لقاء قيادة حركته مع وجهاء العشائر والمخاتير فى قطاع غزة، «إن لدى أجهزة حماس دلائل بأن المخططات الأمريكية لا تزال تعرض على السلطة الفلسطينية منحها عاصمة فى منطقة أبوديس، وأن يكون هناك جسر يربط المنطقة بالمسجد الأقصى، ليصل المسلمون إليه».
وأضاف «هنية» أن المخططات الأمريكية المذكورة تقضى أيضاً بتقسيم الضفة الغربية إلى ثلاثة قطاعات، وإيجاد كيان سياسى داخل قطاع غزة يحصل على امتيازات معينة. ووصف غازى مرتجى، المحلل السياسى الفلسطينى، تصرف بعض الدول بإعلان نقل سفاراتها للقدس بـ«غير المفهوم»، الذى يظهر تبعيتها لأمريكا وإسرائيل، إلا أن هذه الدول غير مؤثرة على الوضع التاريخى للقدس، كما ذكر «مرتجى»، بل إن القرار الأمريكى فى حد ذاته لم يصبح مؤثراً بعد إعلان غالبية دول العالم رفضه فى تصويت الأمم المتحدة منذ أيام.
{long_qoute_1}
وأضاف «مرتجى» لـ«الوطن»، أن التصويت الذى شهده مجلس الأمن والجمعية العامة يظهر تراجع الدور الأمريكى عالمياً بعد رفض 85% من سكان العالم قرارها الأخير بشأن القدس، بل إن القضية الفلسطينية استفادت من هذا القرار بتعرية «ترامب» عالمياً. فى الوقت الذى بدأت فيه المساعى المصرية لعودة المصالحة الفلسطينية بين حركتى «فتح» و«حماس» لمسارها، بعد ما أثير من عودة الخلافات بينهما فيما يتعلق بتمكين حكومة «فتح»، وتقاضى دفعات من رواتب موظفى «حماس»، وتوقعت مصادر لقاءً مرتقباً بين الحركتين فى القاهرة.
وقال السفير حازم أبوشنب، عضو المجلس الثورى لحركة فتح، إن التعنت من جانب حماس يضع العراقيل أمام مسيرة المصالحة، ما يتطلب ضرورة تطبيق الميثاق الوطنى لتحقيق الوحدة الوطنية الداخلية، بخاصة أن التعنت لن يجدى فى ظل تصاعد المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلى فى الوقت الحالى. وأضاف «أبوشنب»، لـ«الوطن»، أن قضية القدس رسالة للفرقاء فى الداخل الفلسطينى بأن عليهم ألا ينشغلوا بالنواحى المالية عن مواجهة سلطات الاحتلال، من خلال عمل مؤسسى حكومى وشعبوى رسمى يسمح للسلطات الفلسطينية أن تقوم بواجبها على أكمل وجه، وندعو «حماس» للانخراط معنا والترفع عن صغائر الأمور. وطالب «أبوشنب» الجانب المصرى بالتدخل من خلال الوساطة لضمان تنفيذ الاتفاقيات، سواء من خلال لقاءات مباشرة بين الأطراف على الصعيد الرسمى أو العديد من المبادرات، وحركة «فتح» على استعداد للانفتاح بالطريقة الأمثل لإنهاء الإشكاليات بما يحقق الوحدة الوطنية الداخلية.
على صعيد آخر، قال باسم التميمى، والد المناضلة الفلسطينية «عهد»، إن المحكمة الإسرائيلية قررت تمديد حبس ابنته وزوجته للخميس المقبل، بدعوى استكمال التحقيقات، بعد ترديد نفس الاتهامات التى يروج لها اليمين الإسرائيلى المتطرف. وأضاف «التميمى»، فى تصريحات، لـ«الوطن»، أن المحكمة رفضت جميع طلبات الإفراج عن «عهد»، نافياً ما يتردد عن تعرض ابنته للتعذيب أثناء احتجازها، وأن وجه «عهد» بدا شاحباً وفقاً للصور الأخيرة التى نقلتها الوكالات العالمية بسبب الإرهاق وقلة النوم نظراً للتنقلات العديدة بين السجون المختلفة، والنقل فجراً فى سيارات باردة، ما تسبب فى إرهاقها.
وعلى صعيد المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى، أصيب، أمس، العشرات من الطلبة الفلسطينيين بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلى قنابل الصوت، والغاز، والرصاص، داخل باحة مدرسة فى بلدة يعبد، جنوب غرب جنين. وشنت فجر أمس قوات الاحتلال الإسرائيلى، حملة اعتقالات طالت 7 فلسطينيين من الضفة، و12 مواطناً على الأقل فى بلدتى سلوان والعيسوية بالقدس بزعم مشاركتهم فى «الهبة الشعبية».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة توقف إجراء العمليات الجراحية فى مستشفيات القطاع بعد توقف شركات النظافة عن العمل بسبب عدم تلقيها لمستحقاتها المالية، محذرة من التداعيات الصحية الخطيرة لذلك، لا سيما فى ظل التصعيد الإسرائيلى المستمر. وعلى الصعيد الدولى، هاجم ناشطون يونانيون يساريون مقر السفارة الإسرائيلية فى العاصمة اليونانية أثينا، احتجاجاً على عمليات «التطهير العرقى» ضد الفلسطينيين، وعبر أعضاء الجماعة عن تضامنهم مع الفلسطينيين، واصفين إياهم بأنهم «أمة وقعت ضحية للقمع منذ عقود، حيث يجبرون على ترك أرضهم».