أيام الانتفاضة: 200 معتقل و1778 مصاباً حصيلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلى

أيام الانتفاضة: 200 معتقل و1778 مصاباً حصيلة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلى
- أستاذ العلوم السياسية
- أفيجدور ليبرمان
- إطلاق صاروخ
- استشهاد فلسطينيين
- الأراضى المحتلة
- الأسير الفلسطينى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد السوفييتى
- آثار
- القدس
- أستاذ العلوم السياسية
- أفيجدور ليبرمان
- إطلاق صاروخ
- استشهاد فلسطينيين
- الأراضى المحتلة
- الأسير الفلسطينى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد السوفييتى
- آثار
- القدس
تواصلت انتفاضة القدس، أمس، لليوم السادس على التوالى، فى الوقت الذى أعلنت فيه وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع عدد المصابين إلى 1778 مواطناً فلسطينياً فى المواجهات التى دارت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى. وأعلن نادى الأسير الفلسطينى، أمس، عن ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين فى مختلف مدن الضفة وغزة منذ اندلاع الاحتجاجات إلى قرابة 200 مواطن فلسطينى. وشن جيش الاحتلال الإسرائيلى، فجر أمس، غارات جوية وقصفاً مدفعياً على مواقع متفرقة فى قطاع غزة، تابعة لحركة «حماس»، رداً على صاروخين أُطلقا من القطاع على جنوب الأراضى المحتلة. وفى بيان أصدره جيش الاحتلال بعد إطلاق أول صاروخ على الأراضى المحتلة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: «رداً على إطلاق صاروخ، قامت دبابة وطائرات لسلاح الجو بقصف مواقع لحركة حماس فى جنوب قطاع غزة».
وذكرت وكالات الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال فرضت طوقاً وحصاراً عسكرياً على حى «المصرارة»، وشرعت بإطلاق وابل من القنابل الصوتية والغازية والرصاص باتجاه الشبان الفلسطينيين ومنازل المواطنين، كما اعتدت على عدد من طلبة مدرسة الخليل الأساسية بالضرب المبرح واعتقلت أحدهم، وهاجمت مسيرة سلمية على مدخل مدينة بيت لحم الشمالى، وأمطرت المشاركين بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
{long_qoute_1}
وأعلنت وزارة الصحة فى غزة استشهاد فلسطينيين اثنين، فى قصف لقوات الاحتلال على القطاع، فيما غادر وزير الخارجية سامح شكرى القاهرة، أمس، متوجهاً إلى «إسطنبول» للمشاركة فى قمة منظّمة التعاون الإسلامى الطارئة حول القدس اليوم. ويستعرض «شكرى» خلال القمة، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، موقف مصر الرافض للقرار الأمريكى بشأن القدس وأية آثار مترتبة عليه، ومحصلة الاتصالات التى قامت بها مصر للحد من التبعات السلبية لهذا القرار.
من جانبها، قالت السفيرة الأمريكية فى قبرص «كاثلين آن دوهرتى»، رداً على سؤال حول ما إذا كان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد أعرب عن أسفه لاعترافه بالقدس، إن «الرئيس اتخذ هذا القرار بناء على مشاورات مع أحد معاونيه وإن هذا هو قرار الرئيس، قرار البيت الأبيض، وكذلك موقف الإدارة»، مضيفة: «إننا هنا لدعم الرئيس ترامب»، بحسب ما نقلته عنها وكالة أنباء قبرص.
فى الوقت ذاته، واصل وزير الدفاع الإسرائيلى المتطرف «أفيجدور ليبرمان» هجومه على النواب العرب فى الكنيست الإسرائيلى، واصفاً إياهم بأنهم «مجرمو حرب»، وذلك غداة دعوته إلى مقاطعة اقتصادية لمنطقة وادى عارة التى شهدت احتجاجات على قرار «واشنطن» الاعتراف من جانب واحد بالقدس عاصمة لإسرائيل، والتى أيّد فيها النواب العرب فى «الكنيست» المظاهرات وأعلنوا رفضهم للقرار الأمريكى. وقال الوزير الإسرائيلى مخاطباً أعضاء الكتلة التى تضم 12 نائباً عربياً ونائباً يهودياً: «أنتم اللائحة الموحدة مجرمو حرب»، مضيفاً: «أنتم تستغلون نقاط ضعف وامتيازات دولة ديمقراطية لتدميرنا من الداخل، وجودكم هنا غلطة وسيأتى الوقت الذى لن تكونوا فيه هنا». وجاءت تصريحات «ليبرمان» فى بداية نقاش برلمانى لمذكرة حجب ثقة قدمتها «اللائحة العربية الموحدة» التى تضم النواب العرب الإسرائيليين، وهى ثالث أهم كتلة فى البرلمان.
على الصعيد الدولى، أعلنت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمن فى الاتحاد الأوروبى «فيديريكا موجيرينى»، رفض دول الاتحاد نقل سفاراتها من تل أبيب إلى القدس. وقالت «موجيرينى» فى مؤتمر صحفى: «أعلم أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أعرب عدة مرات عن توقعه بأن الآخرين سوف يتبعون قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب وينقلون سفاراتهم إلى القدس، يمكنه أن يتوقع ذلك من الآخرين، إلا أن هذا لن يحدث من جانب الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى».
من جانبه، وصف الدكتور مازن حداد، مدير معهد الدراسات الجيوسياسية فى باريس، قرار الاتحاد الأوروبى بـ«الحكيم» مقارنة بالقرار الأمريكى «المتسرع»، بحسب وصفه، فيما يتعلق بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس الذى من شأنه أن يعطل عملية السلام. ولفت «حداد»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن القرار الأمريكى يخضع للوبى الإسرائيلى، إلا أن رفض دول الاتحاد الأوروبى يهمش القرار، خاصة أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لا يزال يعتقد أن أمريكا ما تزال فى نفس قوتها السياسية التى كانت تتمتع بها فى زمن انهيار الاتحاد السوفييتى عام 1991، إلا أن الواقع يؤكد أن هناك قوى أخرى فى العالم تتمثل حالياً فى روسيا والصين. وأوضح «حداد» أن أوروبا ستنجح فى حال طرحها بديلاً فى قيادة عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، بعد أن خرجت أمريكا من مفاوضات السلام بانحيازها المعلن مع إسرائيل على حساب الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطينى.
فى الوقت ذاته، وصف الدكتور نبيل ميخائيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة «جورج واشنطن»، قرار الاتحاد الأوروبى بـ«الكاشف» الذى يُظهر التناقض فى السياسة الخارجية الأمريكية التى تتشدق بضرورة وضع معايير وقيم للدول باحترام حقوق الإنسان، وفى نفس الوقت لديها 2 مليون سجين داخل سجون أمريكا، ولا تحترم الشرعية الدولية بإصدار قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. ولفت «ميخائيل»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن «الكونجرس لعب دوراً رئيساً فى السياسة الأمريكية الخارجية، والذى يدخل فى معاندة الفلسطينيين، بصدور قرار آخر بعد أزمة القدس بتقليص المعونة الأمريكية للفلسطينيين».
من جانبه، قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون الدولى والنظم السياسية بجامعة القدس، إن «الاتحاد الأوروبى يُعد بديلاً ناجحاً يتسم بالنزاهة فى عمليات السلام بعد وضع القرار الأمريكى العربة أمام الحصان»، مطالباً الدول العربية بإطلاق مبادرة جديدة لدعوة وسطاء جدد فى إطار تحقيق الشرعية الدولية. ولفت «الحرازين»، فى تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن قرار «ترامب» يهدف للتغطية على الأحدث الداخلية التى يواجهها وأبرزها التحقيقات الجارية مع عدد من مستشاريه بسبب وجود شبهات حول تدخُّل روسى فى الانتخابات الأمريكية الرئاسية الأخيرة، من خلال تمرير قرار تأجّل تنفيذه منذ 1995، وهذا القرار يرسل مجموعة من الرسائل بأن الإدارة الأمريكية تخالف القانون الدولى، وقرارات الشرعية الدولية، وأبرزها 11 قراراً صادراً من مجلس الأمن بشأن قضية القدس.
قدّم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ناصر القدوة مقترحاً لمواجهة قرار الرئيس الأمريكى «ترامب» الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، تضمّن سحب الرعاية الأمريكية للعملية السياسية، وعزل الموقف الأمريكى عبر إدانات وقرارات دولية فى مجلس الأمن.
- أستاذ العلوم السياسية
- أفيجدور ليبرمان
- إطلاق صاروخ
- استشهاد فلسطينيين
- الأراضى المحتلة
- الأسير الفلسطينى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد السوفييتى
- آثار
- القدس
- أستاذ العلوم السياسية
- أفيجدور ليبرمان
- إطلاق صاروخ
- استشهاد فلسطينيين
- الأراضى المحتلة
- الأسير الفلسطينى
- الإدارة الأمريكية
- الاتحاد الأوروبى
- الاتحاد السوفييتى
- آثار
- القدس