الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على المصلين فى القدس والضفة.. ويمنع الرجال دون الـ50 من دخول «الأقصى»

الاحتلال الإسرائيلى يعتدى على المصلين فى القدس والضفة.. ويمنع الرجال دون الـ50 من دخول «الأقصى»
- إجراءات أمنية
- إسرائيل ت
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النار
- استشهاد شاب
- الأعيرة النارية
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدة القديمة
- الحاجز العسكرى
- أبل
- إجراءات أمنية
- إسرائيل ت
- إطلاق الرصاص
- إطلاق النار
- استشهاد شاب
- الأعيرة النارية
- الاحتلال الإسرائيلى
- البلدة القديمة
- الحاجز العسكرى
- أبل
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلى، بعد انتهاء صلاة الجمعة، أمس، على المصلين فى عدة مناطق بالضفة الغربية والقدس المحتلة لدى باب الأسباط وفى حى وادى الجوز، حيث تم منعهم من الوصول للمسجد الأقصى، كما تم منع المصلين من العبور من معبر «قلنديا»، وهو المعبر الرئيسى الواصل بين القدس وباقى مدن الضفة، فيما قالت «دائرة الأوقاف الإسلامية» فى القدس، إن أكثر من 10 آلاف فلسطينى تمكنوا من الوصول للمسجد الأقصى.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، فقد شهد محيط الحاجز العسكرى الثابت على مدخل القدس المحتلة، القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال المدينة المحتلة، مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلى، موضحة أن قوات الاحتلال أطلقت وابلاً من القنابل الصوتية والارتجاجية والغازية السامة والأعيرة النارية، بينما أمطر الشبان الحاجز العسكرى بالحجارة والزجاجات الفارغة، فيما أطلقت قوات الاحتلال طائرات مراقبة فى سماء القدس، تحسباً لاندلاع أى مواجهات بعد الصلاة، أما فى نابلس، فوقعت مواجهات فى منطقة حوارة.
{long_qoute_1}
وأضافت مصادر أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين فى بيت لحم عند المدخل الشمالى للمدينة بـ«المياه العادمة»، وتم إلقاء قنابل الغاز ما أدى لوقوع عدد من الإصابات اختناقاً بالغاز، كما وقعت مواجهات عند باب الزاوية وسط مدينة الخليل، واقتحم عدد من المستوطنين مقبرة باب الرحمة، وهم يحملون الأعلام الإسرائيلية، وفى شمال قطاع غزة، انطلقت مسيرات حاشدة نُصرة للمسجد الأقصى ورفعت شعارات النصر ولافتات مكتوباً عليها «نفديك يا أقصى».
واستشهد شاب، بعد ظهر أمس، فى جريمة إعدام ميدانية جديدة على حاجز «عصيون» الاستيطانى جنوب بيت لحم، وذكرت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية، أن جنود الاحتلال وضعوا جثمان الشهيد (مجهول الهوية) فى كيس أسود، ثم جرى نقله إلى جهة مجهولة، وقد برر الاحتلال جريمته بادعائه بأنه «تم تحييد» هذا الشاب بإطلاق النار عليه بعد محاولته تنفيذ عملية طعن فى المنطقة.
وجاء هذا بعد أن فتحت الشرطة الإسرائيلية 3 أبواب للمسجد الأقصى أمام المصلين، صباح أمس، وهى أبواب «المجلس» و«السلسلة» و«الأسباط»، وواصلت إغلاق بقية الأبواب، كما منعت الرجال دون سن الخمسين عاماً من دخول المسجد، وقصرت الدخول على النساء والأطفال والشيوخ، وفرضت إجراءات أمنية شديدة، وقالت مصادر محلية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قوات الاحتلال اعترضت طريق الحافلات المقبلة من مدينة أم الفحم (شمال إسرائيل) والمتوجهة إلى المسجد الأقصى، وأن كل المناطق المحيطة بالأقصى مغلقة بالحواجز الاحتلالية لمنع وصول الشبان ممن هم دون خمسين عاماً للمسجد، إضافة للحواجز الخارجية فى جبل الزيتون ووادى الجوز والشيخ جراح.
ونقلت وسائل إعلام عبرية عن شرطة الاحتلال قولها، فى بيان، إنها «ستواصل الحفاظ على الوضع الراهن فى الحرم القدسى، وتعتمد القبضة الحديدية ضد كل من يحرض أو يخرق النظام العام».
فى سياق متصل، ينوى جيش الاحتلال الإسرائيلى هدم منزل منفذ عملية مستوطنة «حلميش»، قرب رام الله، التى قتل فيها 3 مستوطنين وأصيب المنفذ وهو شاب فلسطينى. ووفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، هناك إصابات بالرصاص الحى، والرصاص المطاطى، وإصابات بالاختناق جراء الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال للمواطنين الذين أدوا صلاة الجمعة على المدخل الشمالى لمدينة بيت لحم، نصرة للأقصى، واحتجاجاً على الإجراءات المفروضة على المصلين، مضيفة أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة خرجت فور الانتهاء من صلاة الجمعة، بإطلاق الرصاص المعدنى المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق، وذكر الهلال الأحمر الفلسطينى، أن العدد الإجمالى للإصابات بلغ 52 إصابة، فيما عقدت المرجعيات الدينية فى القدس اجتماعاً بعد صلاة الجمعة، أمس، للبحث فى كيفية التعامل مع إجراءات الاحتلال الإسرائيلى القمعية بحق المقدسيين، وسط تلويح بالعودة إلى الصلاة فى شوارع وأزقة البلدة القديمة احتجاجاً على ممارسات الاحتلال.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى، أمس، أنها عالجت 187 جريحاً، أصيبوا فى مواجهات المسجد الأقصى وباحاته فى القدس الشرقية المحتلة بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الإسرائيلية، أمس الأول الخميس.
وفى سياق آخر، أكد مصدر حكومى أردنى لوكالة «فرانس برس»، أمس، أن المملكة أبلغت إسرائيل أنها لن تسمح لطاقم سفارة تل أبيب فى عمان بالعودة قبل فتح تحقيق «جدى» بحادثة السفارة التى أدت إلى مقتل أردنيين، مضيفاً أن «الحكومة أبلغت الحكومة الإسرائيلية رسمياً بأنها لن تسمح للسفيرة «عينات شلاين»، وطاقم السفارة بالعودة قبل فتح إسرائيل تحقيق جدى فى الحادث».