مدرسات تربية فنية يرسمن جداريات "النصر" في العيد القومي لبورسعيد

مدرسات تربية فنية يرسمن جداريات "النصر" في العيد القومي لبورسعيد
- أرض الواقع
- أصحاب المحلات
- أمل عبد المنعم
- الأحياء الشعبية
- التربية الفنية
- الجهود الذاتية
- الرئيس السيسى
- الرسم على الجدران
- العدوان الثلاثى
- الفنون الشعبية
- أرض الواقع
- أصحاب المحلات
- أمل عبد المنعم
- الأحياء الشعبية
- التربية الفنية
- الجهود الذاتية
- الرئيس السيسى
- الرسم على الجدران
- العدوان الثلاثى
- الفنون الشعبية
فكرت مى مجدى، مدرسة تربية فنية، في الاحتفال بعيد بورسعيد القومى "عيد النصر"، بطريقة مختلفة وعرضت فكرة رسم، معالم وشعار بورسعيد على الجدران من خلال مبادرة "سيب بصمتك"، على زميلاتها السبعة وسرعان ما إقتنعن بالفكرة وجهزن لها ونزلن للرسم وكانت المفاجأة، هي رد فعل أسرهن والأهالي هو النزول معهن ومساعدتهن، في الانتهاء من الرسومات الفنية خاصة بالدعم المعنوية بل وفوج سياحى أفريقى إلتقط صور معهن معبرا عن فخره بهن.
وتحكي مي مجدي "قررت أن أحتفل بعيد النصر الذي يمثل لبورسعيد، قيمة كبيرة وهو تحرير بورسعيد مصر من العدوان الثلاثي، عليها فى 1956 ولكن فكرة جديدة، على أرض الواقع، وعرضت على زميلاتي، رضوى البراموني وأماني العيسوى وعلا مشعل وهبة غريب، وإسراء عادل وأمل عبد المنعم ونهال يوسف، بتوجيه التربية الفنية، الرسم على الجدران من خلال مبادرة "سيب بصمتك"، حيث استلهمت ضرورة فكر جديد من مؤتمر الرئيس السيسى مع الشباب فى شرم الشيخ، وسرعان ما إقتنعوا".
وتستكمل رضوى البراموني مدرسة تربية فنية، "تواصلت مع زميلتنا منال الغراز وبدورها تواصلت مع سعيد شلي رئيس حي الشرق، فوافق على الفكرة، وكنا قد اتفقنا على مكان الجدران، وكان صعب الموافقة عليه؛ لأنه جدران وحدة عسكرية، واكتشفنا أن رئيس الحى أحضر لنا موافقة وتأييد منهم ومن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيدوجهزنا معدات الرسم بل وفوجئت برجل أعمال صاحب مصنع بويات أحضر لنا البويات، كما فوجئنا بقائد الوحدة العميد رمضان عبد التواب يرسل لنا بجنود لتأمين المدرسات أثناء الرسم من أى معاكسات يتعرضن لها".
وتكمل "إسراء عادل" مدرسة تربية فنية: "استمر العمل على مدار 3 أيام على مدار 20 ساعة يوميا، رسمنا فيه 10 جدران، وساعدنا أسرنا بالإمداد بالطعام والأدوات والدعم المعنوي، وكانت المفاجئة أن الناس خاصة السيدات، تنزل من السيارات أو المارين، بالشارع، تسأل ماذا نفعل بل وفوج سياحي أجنبي، إفريقي التقط صور معهن، معبرا عن فخره بهن، ونقول لهم نرسم على الجدران، فيساعدوننا بل أن أصحاب المحلات المواجهة لنا كانوا يمدوننا بالطعام والعصائر والماء و"الشباشب" حتى لا نتعب من الوقوف بالأحذية بالساعات نرسم".
وتقول أمانى العيسوى، مدرسة تربية فنية "كنا شبه متفقين على الرسومات وبعضها كانت من تصميمنا السابق، ولكن أضفنا إليها رسومات أثناء العملوتضيف إعتمدنا فى رسم الجداريات على رسم حكايات أعياد بورسعيد للنصر والإنتصار على العدوان الثلاثى فى 56، والسمات الأساسية وشعار بورسعيد الهيلب والنورس ومبنى قبة هيئة قناة السويس والمعديات وديليسبس والفنار والهلال والصليب ومراكب الصيد والسردين، والكابوريا وقاع البحر والسمات المميزة لنا كمدينة ساحلية والفنون الشعبية المتميزة بها المحافظة، وهى السمسمية ورقصة التنورة والمساجد والكنائس الشهيرة بها والمساكن الجديدة التى بنيت فى جنوب المحافظة لتعميرها والخروج من الحيز الضيق للمدينة والزراعة.
وتؤكد علا مشعل "سعدنا بوجود اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد معنا أثناء العمل وبعد الإنتهاء منه وأشادته وتكريمه لنا، وسنقدم الجداريات هدية لأهل بورسعيد فى عيد النصر".
وقالت هبة غريب "رئيس الحي قدم لنا الشكر وطلب منا رسم جداريات فى أماكن أخرى، وأكد+ أننا كفتايات صممنا على التغير وترك بصمتنا فى أرض الواقع ومستعدين للعمل فى مختلف الأحياء الشعبية لتجميلها بالجهود الذاتي، ونرحب بالإنضمام والمشاركة الإيجابية".
وتكمل أمل عب المنعم "على الشباب والفتايات الخروج عن صمتهم وإيجاد عمل يخرجون به طاقاتهم ويظهر للصالح العام كما تريد من الشباب أن لا ينتظر الوظيفة بالجلوس على المقاهى وينزل ويعمل فى مختلف المجالات بأقل الإمكانيات والإرادة القوية."
وتوضح "نهال يوسف" فالشغل ليس عيب والعيب هو البطالة وتقول مصر مقبلة على التنمية والتطوير ويجب أن نركب كلنا قطار العمل ومن يتوقف فيسفوته القطار.