آخرها "الأكاديمية".. 8 توصيات لمؤتمر الشباب الأول على أرض الواقع

آخرها "الأكاديمية".. 8 توصيات لمؤتمر الشباب الأول على أرض الواقع
- مؤتمر الشباب الأول
- مؤتمر الشباب شرم الشيخ
- توصيات مؤتمر الشباب
- مؤتمر الشباب الأول
- مؤتمر الشباب شرم الشيخ
- توصيات مؤتمر الشباب
8 توصيات، عملت القطاعات المختلفة المسؤولة عنها على تنفيذها عقب انتهاء أعمال المؤتمر الوطني الأول للشباب في شرم الشيخ، الذي عُقد في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي.
بدأت أولى التوصيات بعقد المؤتمر الوطني للشباب الشهري الأول، في ديسمبر 2016، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بعنون "ابدع.. انطلق"، وانتهت بإصدار الرئيس عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، الهادفة إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية عملها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر المقبل.
عُقد المؤتمر الوطني الأول للشباب، بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة أكثر من 3000 شاب وفتاة من مُختلَف محافظات الجمهورية، بحضور ومشاركة الرئيس وعدد من الوزراء والمسئولين والخبراء، وعلى مدار ثلاثة أيام ، شهد المؤتمر اكثر من 84 جلسة وورشة عمل، تم خلالها مناقشة قضايا المختلفة، مثل المشاركة السياسية للشباب، وسبل تطوير منظومة الإعلام، وخطة الإصلاح الاقتصادي، وغيرها من الموضوعات التي وضعها الشباب على قائمة أولوياتهم.
ترصد "الوطن" ما تم العمل فيه أو إنجازه من التوصيات الثمانية تباعًا حتى تم اختتامها بقرار "أكاديمية الشباب".
1ـ "تشكيل لجنة وطنية من الشباب، وبإشراف مباشر من رئاسة الجمهورية، تقوم بإجراء فحص شامل ومراجعة لموقف الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، ولم تصدر بحقهم أية أحكام قضائية وبالتنسيق مع جميع الأجهزة المعنية بالدولة، على أن تقدم تقريرها خلال 15 يومًا على الأكثر لاتخاذ ما يناسب من إجراءات بحسب كل حالة وفي حدود الصلاحيات المخولة دستوريًا وقانونيًا لرئيس الجمهورية.
* في 1 نوفمبر الماضي، عقدت اللجنة الوطنية المشكلة لفحص ومراجعة مواقف الشباب المحبوسين أول اجتماعاتها، لوضع معايير عمل اللجنة وقواعد تشكيل قوائم الشباب المحبوسين للإفراج عنهم، وتم إخراج أول قائمة من السجون في يوم 18 من الشهر نفسه وضم القرار 82 شابًا بينهم إسلام بحيري، وتم إعداد قائمة أخرى بعدها.
2ـ "قيام رئاسة الجمهورية بالتنسيق مع جميع أجهزة الدولة نحو عقد مؤتمر شهري للشباب يحضره عدد مناسب من ممثلي الشباب من كافة الأطياف والاتجاهات يتم خلاله عرض ومراجعة موقف جميع التوصيات والقرارات الصادرة عن المؤتمر الوطني الأول للشباب وما يستجد بعدها وصولًا إلى المؤتمر الوطني الثاني للشباب المقرر عقده في نوفمبر 2017".
* وهو ما حدث في ديسمبر 2016، ودُشن المؤتمر تحت عنوان "ابدع.. انطلق"، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وتضمن البرنامج عددا من الجلسات العامة، التي تناولت نتائج اجتماعات الحوار الوطني الخاص بقضايا التعليم، وتم في هذا الإطار مناقشات حرة مع الشباب، واستعراض لما تم تحقيقه من رؤى خلال الفترة الماضية.
3ـ "قيام الحكومة بالإعداد لتنظيم عقد حوار مجتمعي شامل لتطوير وإصلاح التعليم خلال شهر على الأكثر يحضره جميع المتخصصين والخبراء بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية وبما يتفق مع التحديات والظروف والقدرات الاقتصادية التي تواجه الدولة، على أن تُعرض الورقة مدعمة بالتوصيات والمقترحات والحلول خلال المؤتمر الدوري الشهري للشباب المقرر عقــده خلال شهر ديسمبر القادم".
* وعليه عُقدت ندوة الإقليمية لإعادة التفكير فى التربية والتعليم نحو صالح مشترك عالمي بحضور ممثلين عن 12 دولة والسفيرة مشيرة خطاب والدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في 4 ديسمبر الماضي، وأوضح الدكتور طارق شوقي الأمين العام للمجالس التخصصية برئاسة الجمهورية حينها، أن الندوة الإقليمية جاءت بعد دعوة الرئيس السيسي، في مؤتمر الشباب والذي عقد في شرم الشيخ إلى عقد حوار مجتمعي لتطوير التعليم وبالفعل تم تنظيمه خلال الأيام القليلة الماضية.
4ـ "تكليف الحكومة بالتنسيق مع مجلس النواب للإسراع بالانتهاء من إصدار التشريعات المنظمة للإعلام والإنتهاء من تشكيل الهيئات والمجالس المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي".
* وهو ما يعمل عليه البرلمان، وموضوع له جدول زمني بعد أن ترسل الحكومة 14 مشروعًا للتشريعات المنظمة للصحافة والإعلام للمجلس، بناء على تصريح صحفي للنائب معتز الشاذلي، عضو لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان، وفي أكتوبر الماضي، أعلنت حكومة المهندس شريف إسماعيل ومجلس النواب، حالة الطوارئ للانتهاء من مشروع قانون التشريعات الصحفية والإعلامية فى أسرع وقت، وذلك لوضع ضوابط للعمل الإعلامي، لاسيما بعد الرسائل التي حملتها كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال جلسة "تأثير وسائل الإعلام على صناعة الرأي العام" بمؤتمر الشباب المنعقدة بشرم الشيخ، كما تم إنشاء "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام"، يتولى منح تراخيص العمل الإعلامي ووضع المعايير وتقييم الأداء.
5ـ "قيام رئاسة الجمهورية، بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومجموعة من الرموز الشبابية، بإعداد تصور سياسي لتدشين مركز وطني لتدريب وتأهيل الكوادر الشبابية سياسيًا واجتماعيًا وأمنيًا واقتصاديًا مــن خلال نظم ومناهج ثابتة ومستقرة تدعم الهوية المصرية وتضخ قيادات مصرية شابة في كافة المجالات".
* وبالفعل، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القرار الجمهوري رقم 434 لسنة 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، اليوم، وتهدف الأكاديمية إلى تحقيق متطلبات التنمية البشرية للكوادر الشبابية بكافة قطاعات الدولة والارتقاء بقدراتهم ومهاراتهم، ومن المقرر أن تبدأ الأكاديمية عملها اعتبارا من بداية شهر أكتوبر المقبل.
6ـ "إعداد الحكومة لتنظيم عقد حوار مجتمعي شامل لتطوير وإصلاح التعليم خلال شهر على الأكثر يحضره جميع المتخصصين والخبراء بهدف وضع ورقة عمل وطنية لإصلاح التعليم خارج المسارات التقليدية وبما يتفق مع التحديات والظروف والقدرات الاقتصادية التي تواجه الدولة، على أن تُعرض الورقة مدعمة بالتوصيات والمقترحات والحلول خلال المؤتمر الدوري الشهري للشباب المقرر عقده خلال شهر ديسمبر المقبل".
* وهو ما تم البدء فيه بأول حوار عُقد في الفترة من 21 - 22 نوفمبر الماضي بالمدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، وخرج بنحو 65 توصية من 7 محاور مختلفة خاصة بالعملية التعليمية وتطويرها.
7ـ "دعوة شباب الأحزاب والقوى السياسية لإعداد برامج وسياسات تسهم في نشر ثقافة العمل التطوعي من خلال كافة الوسائل والأدوات السياسية، على أن تكون أولى قضاياها وموضوعاتها تبني مبادرة القضاء على الأمية بالمحافظات المصرية".
* في نوفمبر 2016، استضافت رئاسة الجمهورية لقاء بمجموعة من شباب الأحزاب السياسية تمثل 25 حزبا لعرض رؤية مبدئية لورقة عمل سياسية مشتركة حول آليات ومحاور سياسات العمل التطوعي، وذلك استمرارا لتواصل مؤسسة الرئاسة مع مجموعة من شباب الأحزاب السياسية للتنسيق في وضع برامج وسياسات لتفعيل قرارات وتوصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب المتعلقة بنشر ثقافة العمل التطوعي وتبني أولى مشروعاتها القومية للقضاء على الأمية تحت شعار "مصر بلا أمية".
8ـ "قيام الحكومة بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وجميع الجهات المعنية بالدولة بتنظيم عقد حوار مجتمعي موسع يضم المتخصصين والخبراء والمثقفين، إضافة إلى تمثيـل مكثف من الفئات الشبابية لوضع ورقة عمل وطنية تمثل استراتيجيـة شاملة لترسيخ القيم والمبادئ والأخلاق ووضع أسس سليمة لتصويب الخطاب الديني في إطار الحفاظ على الهوية المصرية بكافة أبعادها الحضارية والتاريخية".
* أطلق الأزهر الشريف في نوفمبر 2016، فعاليات الحوار المجتمعي لوضع رؤية وطنية تمثل استراتيجية شاملة لترسيخ قيم الولاء والانتماء والأخلاق بين الشباب، واستهدفت جلسات الحوار وضع أسس فاعلة لتدبير الشأن الديني، وتصويب الخطاب الدعوي، وضبط الأداء في إطار الحفاظ على الثوابت الدينية والهوية المصرية بكل أبعادها الحضارية والتاريخية.