خبراء: رفض الأمم المتحدة قرار «ترامب» نكسة لواشنطن

خبراء: رفض الأمم المتحدة قرار «ترامب» نكسة لواشنطن
- أستاذ العلوم السياسية
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتى
- الباحث السياسى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحق الفلسطينى
- الحقوق الفلسطينية
- آليات
- أخلاق
- أستاذ العلوم السياسية
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتى
- الباحث السياسى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحق الفلسطينى
- الحقوق الفلسطينية
- آليات
- أخلاق
أكد عدد من الخبراء والسياسيين أن تصويت الأمم المتحدة لصالح القدس يمكن البناء عليه مستقبلاً، ويكشف فى نفس الوقت المواقف الأمريكية الجائرة تجاه الحقوق الفلسطينية، معتبرين أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يعد انتصاراً للعروبة ونكسة كبرى لواشنطن ويؤدى لإغلاق الطريق على الدول التى تعتزم نقل سفاراتها إلى القدس.
وقال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الأمم المتحدة أكدت رفضها قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس، وأضاف أن الحشد الدولى والرقم الكبير الذى صوت من الدول الأعضاء لصالح القدس له دلالات سياسية ويجب أن يتبع ذلك الدخول فيما يسمى بآليات التنفيذ، خاصة أن القرار الذى صدر غير مسبوق فى تاريخ الأمم المتحدة»، متابعاً: «لم يستخدم قرار «متحدون من أجل السلام» إلا مرة واحدة كانت بين الاتحاد السوفيتى والولايات المتحدة الأمريكية فى الستينات»، وأكد أنه من الضرورى العودة إلى مجلس الأمن مرة أخرى من أجل إبطال القرار الأمريكى، كما يمكن للدول العربية اتباع مسارات أخرى مثل الطعن على القرار الأمريكى أمام المحكمة الفيدرالية العليا فى واشنطن باعتباره يضر بالمصالح الأمريكية، مؤكداً: «الهدف من كل هذا هو إسقاط القرار الأمريكى».
{long_qoute_1}
ومن ناحيته أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسى، أن دعم الجمعية العامة للقدس كان متوقعاً، خاصة أن أغلبية أعضائها من الدول العربية والإسلامية، ومنها دول صوتت مع القرار المصرى فى مجلس الأمن، وأضاف: «لا بد من معرفة الدول التى امتنعت والدول الغائبة عن التصويت، لتحليل الموقف، والوقوف على حجم المكاسب التى تحققت»، وأكد أن القرار يمكن استخدام حجيته إذا جرت مفاوضات فيما بعد، حيث يستطيع المفاوض الفلسطينى، آنذاك، أن يتقدم بقرار رفض المجتمع الدولى.
وفى نفس الاتجاه قال النائب عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن رفض الأمم المتحدة قرار ترامب ليس له تأثير قانونى، وإنما تأثيره سياسى وأخلاقى ويبين أن أمريكا خالفت القانون الدولى فى حين أن دول العالم معترفة أن القدس عربية فلسطينية واقعة تحت الاحتلال.
وقال الدكتور محمد جمعة، الباحث السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن دعم المجتمع الدولى للقضية الفلسطينية رغم تعرضه لضغوط وتهديد وابتزاز من جانب واشنطن يعد رسالة واضحة إلى أمريكا مفادها أن إسرائيل تعيش فى وضع غير شرعى، ويظهر مدى عزلة أمريكا الدولية. وقال الدكتور أحمد بيومى، رئيس حزب الدستور، إن المجتمع الدولى انتصر لعروبة القدس والحق الفلسطينى ولم يمنعه تهديد أمريكا وابتزازها بوقف المساعدات، وأضاف «بيومى» أن تصويت 128 دولة للقدس من بينها حلفاء أمريكا الأوروبيون مثل فرنسا وبريطانيا يعد هزيمة كبيرة ونكسة لواشنطن، وعلى العرب استغلاله ومواصلة البناء عليه فى القضية الفلسطينية.
- أستاذ العلوم السياسية
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتى
- الباحث السياسى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحق الفلسطينى
- الحقوق الفلسطينية
- آليات
- أخلاق
- أستاذ العلوم السياسية
- إسرائيل ت
- الأمم المتحدة
- الاتحاد السوفيتى
- الباحث السياسى
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الحق الفلسطينى
- الحقوق الفلسطينية
- آليات
- أخلاق