«خبراء»: ترامب سيرد على قرار «الأمم المتحدة» حول القدس بالضغط والتهديد

«خبراء»: ترامب سيرد على قرار «الأمم المتحدة» حول القدس بالضغط والتهديد
- ترامب
- الجمعية العامة
- الأمم المتحدة
- القدس
- أمريكا
- إسرائيل
- فلسطين
- قرار
- مجلس الأمن
- مساعدات
- تهديدات
- فيتو
- ضغط
- تهديد
- ترامب
- الجمعية العامة
- الأمم المتحدة
- القدس
- أمريكا
- إسرائيل
- فلسطين
- قرار
- مجلس الأمن
- مساعدات
- تهديدات
- فيتو
- ضغط
- تهديد
بعد أن أبطلت الولايات المتحدة الأامريكية مشروع القرار المصري، الداعم لعروبة القدس، بمجلس الأمن، مستخدمة حق "الفيتو"، الأسبوع الماضي، لوّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى تقليص المساعدات المالية للدول التي ستصوت ضدها، في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، لرفض القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وتأكيد عروبة المدينة المقدسة، آملا في أن يدفع البلدان للتراجع عن موقفهم.
وجاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بما لا يرضي ترامب وإسرائيل، حيث صوتت أغلبية الدول، 128 دولة، برفض القرار الامريكي وتأكيد عروبة القدس، فيما أيدت 9 دول قرار ترامب بشأن القدس، بينهم الولايات المتحدة نفسها وإسرائيل، بينما امتنعت 35 دولة أخرى عن التصويت، وغابت نحو 21 دولة عن حضور للاجتماع.
وأثار ذلك الموقف الرافض للقرار الأمريكي تساؤلات عدة عن الخطوات التي يمكن أن يتخذها ترامب حول الفترة المقبلة، وطرح الخبراء عدد من السيناريوهات لما بعد قرار الأمم المتحدة، وقال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة حصرت الدول المؤيدة والرافضة والممتنعة والغائبة في جلسة أمس، مشيرا إلى تصريح المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، باعتبارها أن التصويت "إهانة لن تنسى".
وأضاف سمير، في تصريح لـ"الوطن"، أنه من المرجح أن ينفذ ترامب تهديداته بتقليض تلك المساعدات التي تزيد عن ملياري دولار أمريكي بنسبة ضخمة، أما السيناريو الآخر بأن يحدث تأثيرا سلبيا على العلاقات السياسية والدبلوماسية مع الدول الرافضة للقرار الأمريكي، والسيناريو الأخير المتوقع بأن تتخذ أمريكا نفس مسار الدول الرافضة بعدم التصويت لصالحهم في أي قرار يخصهم بالمنظمات الدولية.
وأيدّه في الرأي، الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، بأنه من قبل تصويت الجمعية العامة يوجد لدى أمريكا مسارات عدة، على رأسها "دبلوماسية المنح والمنع" فيما يخص المساعدات، لعقاب الدول التي صوتت ضدها.
وأضاف فهمي، أن أمريكا ستتبع أيضا سياسة العقاب مع الدول المتحدة، بأنها لن تعود لعملية السلام، مع محاولة القيام بدورها كبديلا عنها، بالإضافة إلى الانسحاب من عدد من المنظمات الدولية التابعة لها وتقليص المساعدات عنها، مشيرا إلى أنه من المرجح أيضا أن تقوم بتهديد الدول الكبرى مثل "فرنسا وروسيا والصين وبريطانيا" للضغط عليهم، حيث صرح اليوم الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، بأنه لا يمكن الاعتراف بدولة فلسطين حاليا، نظرا للضغوط الجارية.
وأشار فهمي إلى أن السيناريو الأخير المحتمل بأن تباشر أمريكا سياسة الضغط والإحراج للسلطة الفلسطينية، وموافقة إسرائيل في قراراتها المسيئة للقدس.