بعد قرار الأمم المتحدة.. السيناريوهات المتاحة لدحض قرار "ترامب"

بعد قرار الأمم المتحدة.. السيناريوهات المتاحة لدحض قرار "ترامب"
- الأمم المتحدة.
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- القدس الشرقي
- ترامب
- القدس
- مجلس الأمن
- الأمم المتحدة.
- الجمعية العامة للأمم المتحدة
- الرئيس الأمريكي
- العلاقات الدولية
- القدس الشرقي
- ترامب
- القدس
- مجلس الأمن
تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بغالبية كبيرة، قرارا يرفض اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، حيث أيدت 128 دولة مشروع القرار، مقابل اعتراض 9 دول وامتناع 35 دولة أخرى عن التصويت.
ويتوقع الخبراء سيناريوهات عده للدول العربية بعد قرار الأمم المتحدة.
ويقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسة، إنه يتوجب على العالم الدولي الرافض لقرار "ترامب"، أن يستغل قرارات الأمم المتحدة وأن يبدأ الدخول في آليات التنفيذ، حيث أن مجلس الأمن هو المنوط به التنفيذ وليس الأمم المتحدة.
وأضاف أستاذ العلوم السياسة، أن هناك عدة مسارات على رأسها المسار الفلسطيني الذي يتوجب عليه التحرك والعودة لمسار مجلس الأمن، والحصول على أحكام من المحاكم الأمريكية الفيدرالية، بالإضافة لضرورة استغلال الشخصيات الفلسطينية بالخارج لتجريم التحرك الأمريكي.
وأضاف "فهمي"، أن هناك سيناريو آخر وهو التحرك على القوى الخارجية واستغلالها، كالحصول على الدعم الفرنسي الكامل والتنسيق مع باريس، حيث أن الفترة المقبلة تتطلب الاستمرارية.
أما الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، يرى أنه يتعين على المجتمع الدولي الداعم لقرار الأمم المتحدة والدول العربية تحديدًا، توظيف الرفض العالمي عبر إرسال بعثات دبلوماسية إلى القدس الشرقية، للتأكيد على أن الرفض قاطع ولا رجعة فيه.
وأكد خبير العلاقات الدولية، أن الدول العربية بدأ دورها منذ إعلان رفض الأمم المتحدة ويجب عليها التوقف عن أخذ الدعم من أمريكا، إذ أنه لا يجب أن يهددهم الرئيس الأمريكي بوقف المعونة، بل أنهم هم من يرفضوها، بالإضافة لإعلان الدول العربية لرفض سياسة أمريكا في المنطقة العربية، مشيرًا إلى ضرورة استغلال التأييد العالمي لقضية عربية، وأن هذا لم يحدث من قبل.