أحمد مكى: "واقفة ناصية زمان" ترصد واقع الشعب المصري

05:19 م | الخميس 14 ديسمبر 2017

قال النجم أحمد مكي، إن أغنيته المصورة الجديدة "واقفة ناصية زمان"، التي طرحها، اليوم، عبر قناته الرسمية بموقع "يوتيوب" ترصد واقع الشعب المصري وتجيب عن كثير من تساؤلاته.

وأضاف "مكي"، في بيان، اليوم، أنه كان يعمل على ألبومه الجديد الذي يحمل اسم الأغنية، وينتمي إلى نوعية أغنيات الراب، واستوقفته هذه الأغنية التي كتب كلماتها، نظرًا للتغيرات التي طرأت على المصريين.

وتابع: "كتبت الأغنية متذكرًا حي الطالبية وأصدقائي، حيث أشاهد الفتاة المبتسمة ووجهها يحمل إشراقا للحياة، وكنت محملًا بالنوستالجيا للحنين إلى الماضي، بما يتضمنه من ذكريات لم تعد كما كانت".

وواصل "مكي": "كنا نجد طبق العاشوراء الذي يجوب الحي بحب وتحسرت في نفسي على ما تركه لنا تراثنا وما وصل له الحال من تفكك واختلاف في القيم والأخلاق، فهناك فتاة لا تشعر بالأمان حتى في منطقتها التي كانت في الماضي هي الدرع والأمان".

وعن تصوير الكليب في حارة شعبية واختيار أكثر من لوكيشن يؤكد مكي: "كان الهدف هو تقديم واقع حقيقي وليس مزيف، حيث كان من السهل بناء ذلك كديكور دخل استديو أو في إحدى الحارات المخصصة للتصوير ولكن كان الهدف هو إرثاء شئ ما وهو تحويل هذه المنطقة التي تتسم بالعشوائية إلى شئ جميل وعظيم وتفتخر أنك تنتمي إليه وبالتالي كان العمل على خلق صورة للمنطقة التي عشت فيها والحمد لله خرج المكان بالشكل الذي توقعته".

وأكمل: "استغرق الأمر الكثير من الوقت والمجهود حتى أن أهل الحطابة ومصر القديمة والحسين، كانوا عونًا كبيرًا، ولمسوا ما نقدمه وكأن العمل يمس قلوبهم أيضاً للبحث عن الذات وكانوا في تعاون تام عندما شاهدوا أننا نقدم فن حقيقي وهناك الكثير من shoots مع أهل الحارة الجميع كان يعمل بحب حتى أن الأمر استغرق "20" ساعة تصوير في اليوم الواحد والجميع يعمل بحب.

واستطرد "مكي": "اكتشفت صوتًا عظيمًا "هدى السنباطي" وهي واحدة من أهم الأصوات المميزة الذي سيكون لها شأن كبير واكتشفناها صدفة، حيث كان في البداية هناك اتفاق مع المطرب "زجزاج" يقدم موال في بداية ونهاية الأغنية ولكن مر بظروف صحية صعبة في الحنجرة وبالتالي بحثنا عن بديل فكانت المفاجأة التي طرحها مستشاري الموسيقي "خالد نبيل" من خلال "هدى السنباطي".

وأضاف: "شعرت معاها بصوت به الكثير من الحزن والشجن واستطاعت بأدائها أن تعبر عن حالنا الواقعي واكتملت الصورة من خلال مهندس الديكور السينمائي "حمدي عبدالرحمن" والجرافيتي "عمار" واكتمل العمل من خلال الملحن "آدم الشريف " الذي استخدم أسلوب السمبلة "smpling" وهو نوع جديد من الفن يستخدم في العالم ولكن جمال "آدم" في إحياء وانعاش هذا اللحن بصورة جديدة مع مزجه وإشراكه بألحانه ويسمى ذلك الفن بالموسيقى التجريبية".

وأكد "مكي"، أنه على جيل الثمانينات أن يعلم ويساهم في تربية النشء الصغير فهو أصبح الآن مكلف بمهمة كبيرة تجاه الصغار من أجل عودة مصر كما كانت قدمت كليب عن المخدرات والحمدلله وصلت الرسالة وتعافى الكثير من الشباب "قطر الحياة " وأتمني أن تكون أغنيتي عودة للشارع المصري كما كان في الماضي نحن شعب أصيل ولكن نحن في غفلة والآن نستفيق منها فمعدن المصري أصيل".