بعد قتل صالح.. أنصار مبارك: "الرئيس الأسبق قال الحوثيين هيدمروا اليمن"

بعد قتل صالح.. أنصار مبارك: "الرئيس الأسبق قال الحوثيين هيدمروا اليمن"
- أسف يا ريس
- إسقاط مصر
- استخدام القوة
- الدكتور محمد
- الرئيس الأسبق
- الربيع العربي
- السيادة المصرية
- الوطن العربي
- حرب أهلية
- أبطال
- أسف يا ريس
- إسقاط مصر
- استخدام القوة
- الدكتور محمد
- الرئيس الأسبق
- الربيع العربي
- السيادة المصرية
- الوطن العربي
- حرب أهلية
- أبطال
أشاد عدد من أنصار الرئيس الأسبق حسني مبارك، بما أسموه حكمة مبارك في التعامل مع أحداث الربيع العربي، واصفين تنحيه عن الحكم بالقرار الحكيم الذي اتخذه ليجنب البلاد الدخول في حرب أهلية تأكل مصر، وأشار أنصار الرئيس الأسبق، إلى أنه كانت لديه القدرة على سحق المتظاهرين، لكنه كان منتبها للمؤامرات التي تحيط بالبلاد وآثر سلامتها على سلامته، وأمنها على أمنه.
{long_qoute_1}
قالت سهير أحمد، عضو تكتل أبناء مبارك، (مجموعة من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك)، إن مبارك الإنسان، ومبارك الحكيم، يثبت كل يوم أنه جدير بالحب الذي نحمله له في قلوبنا، مُضيفة لـ«الوطن»، أن الرئيس الأسبق لا يشمت في موت أحد، ولا يتحدث عن أحد بسوء، وتحمل كل الإساءات والإهانات التي تعرض لها، ولم يتحدث إلا عندما تعلق الأمر بشائعة تفريطه في السيادة المصرية على أراضي سيناء التي حارب من أجلها.
وأشارت "سهير"، إلى أن أنصار الرئيس الأسبق لديهم عقيدة حب للرموز الوطنية، وأنهم سعداء جدا بعد أن بات واضحا للجميع ما كانوا يتحدثون به عقب 25 يناير حول المؤامرة التي تتعرض لها مصر بهدف تمزيقها وإدخالها في حروب أهلية كما حدث في اليمن. قائلة: «حق مبارك رجع، الراجل جنبنا الدخول في حرب أهلية العالم كان منتظر يشوفها بين المصريين، وحذر من الإرهاب والفوضى كأنه كان شايف اللي بيحصل اليومين دول».
وتابعت: «بعض أنصار الرئيس الأسبق كانوا يدعون له بالموت، حتى لا يرى الذل، لكنه عاش ورأى بعينه كم أننا نحبه، ورأى عدالة الله تتحقق في إنصافه، ومكافأته على تعبه في خدمتنا خلال الـ30 سنة التي حكم فيها مصر، ونحن نتعلم منه لأنه رجل قوي وصلب، ولم يُقتل معنويًا رغم كل الشائعات التي لاحقته».
وقال حسن الغندور، عضو في (مجموعة من مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك)، إنه لا توجد كلمة قالها الرئيس الأسبق حسني مبارك لم تتحقق، مشددًا على أن "مبارك" لم يأمر بقتل المتظاهرين، وكانت لديه القدرة على ذلك، لكنه فضل عدم استخدام القوة، وتنازل عن السلطة بإرادته الخاصة حتى يحافظ على البلاد ويجنبها الدخول في حرب أهلية.
وأضاف "الغندور"، لـ«الوطن»، كنت جنديًا في الحرس الجمهوري منذ 17 عامًا، وأعرف جيدا أن الحرس الجمهوري جيش تاني خاص بالرئيس، كان بإمكانه أن يفض اعتصام التحرير ويسحق المتظاهرين، لكنه، "مبارك"، كان أول من اعترف بأنها ثورة كي يراضي شباب بلده.
وأشار إلى أن الرئيس الأسبق كانت لديه البصيرة التي استشرف من خلالها كيف سيكون وضع مصر لو أن استخدم القسوة ضد الشباب المتظاهرين، فقد كانت مصر محاطة بأخطار واطماع إقليمية من دول كثيرة على رأسها إسرائيل، ومبارك كان مدركًا لهذا المخطط مسبقًا، وقد رأينا المحاولات المستميتة على مدار الـ7 سنوات الماضية لإسقاط مصر، ومبارك آثر أن يتعرض لكل ما مر به فداءًا للوطن، وهو من كبار قادتنا في حربنا ضد إسرائيل، وتعرض للتحقير من شأنه وشأن الأبطال، لافتًا إلى ان إسرائيل هي المستفيد الوحيد من تشويه قادتنا الكبار الذين أذلوها في حرب 73.
من جانبه، قال الدكتور محمد بلال، عضو تكتل أبناء مبارك، إن لا يستطيع أحد أن يزايد على وطنية الرئيس الأسبق حسني مبارك، مُضيفًا لـ«الوطن»: "في آخر مرة رأيت الرئيس مبارك تطرقنا للحديث عن ما يجري في الوطن العربي، وخصوصا الأوضاع في اليمن، يومها قال لنا إن قوات الحوثيين ستدمر اليمن، وأن هناك إصرار على تدمير هذا البد العربي الجميل".