"مدينة زويل" تحصد جائزتين في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك

"مدينة زويل" تحصد جائزتين في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك
- أبو ظبي
- أسمدة زراعية
- إعادة تدوير
- الأبحاث العلمية
- مدينة زويل
- أبو ظبي
- أسمدة زراعية
- إعادة تدوير
- الأبحاث العلمية
- مدينة زويل
نجحت مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في الفوز بجائزتين في مسابقة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية، لتضيف نجاحا جديدا لسجل انجازات التعليم المصري.
وحصلت المدينة على جائزتين، الأولى عن أفضل ثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، والثانية عن فئة المشروع العربي المبدع وهو مشروع موزيتيلايزر الذي عمل عليه فريق إناكتس مدينة زويل، وذلك بالتعاون مع مؤسسة معًا الخيرية، حيث يعمل المشروع على اتخاذ المخلفات الزراعية من محصول الموز وإعادة تدويره لاستخراج الألياف التي يمكن استخدامها في صناعات أخرى مختلفة، بالإضافة إلى استخدامها في الخروج بأسمدة زراعية تحتوي على معادن مثل البوتاسيوم والفوسفور لتغذية المحصول القادم من الموز.
وأقيم حفل توزيع الجوائز على مسرح قصر الإمارات بأبوظبي تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، حيث كرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وتسلم الجائزة عن مدينة زويل الدكتور أشرف بدوي عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا.
{long_qoute_1}
وفي ذلك الإطار، تأتي مشاركة مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا انطلاقًا من رؤيتها التي تعمل على بناء الأجيال على المستوى العالمي لتطوير ثقافاتهم وقدراتهم كي تصل إلى أعلى الرتب العالمية، وعلى تعزيز أهمية دور الشباب في المشاركة الفعالة في بناء أوطانهم ومجتمعاتهم من خلال العلوم والتكنولوجيا والأبحاث المتطورة، وفي إحداث التنمية الشاملة والمستدامة اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وبيئيا.
وقال دكتور أشرف بدوي عميد قسم العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا إننا سعداء بالحصول على هذه الجوائز المتميزة والتي تعد فخرًا كبيرًا للمدينة ولطلابها ونقطة تحفيزية للباحثين والعاملين بالمدينة للعمل على تقديم كل ما هو جديد في مجال البحث العلمي.
وأشار بدوي إلى أن حصول المدينة على جائزة أفضل مؤسسة راعية للشباب العربي يعد خير دليل على كونها واحدة من أهم المؤسسات التي تعمل في مجال البحث العلمي في ومصر والشرق الأوسط، موضحًا أن المدينة تؤمن بضرورة العلم والبحث العلمي كونهما من الركائز الأساسية لخلق تنمية مستدامة في البلاد وخلق جيل واعي وقادر على المنافسة دوليًا.
يذكر أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أشاد بالجائزة موضحًا أنها تعبر عن رؤية سديدة للإمارات وتطلعاتها نحو توجيه بوصلة الاهتمام والتفكير الإبداعي لإثراء المجتمعات الإنسانية بقيم الخير والتآزر والعطاء.
وتعد جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية تكرم في كل دورة ستة فائزين من فئة الشباب العربي المبدع، وأربعة مشاريع من فئة المشروع المبدع، وثلاث مؤسسات راعية للشباب العربي، في حين يتم تكريم شخصيتين داعمتين للشباب، إحداهما محلية والأخرى عربية.
الجدير بالذكر أن مدينة زويل حصلت على العديد من الجوائز العالمية والإقليمية يعد من أهمها جائزة برنامج "لوريال – من أجل المرأة في العلم" بالتعاون مع منظمة اليونسكو، بالإضافة إلى جائزة مؤسسة معا للجامعات العربية وبها 4 من الحاصلين على جائزة نوبل بالمجلس الاستشاري للمدينة.